قصيدة مبللة بالحيرة!!
شيء فشيء
يطرق الغروب
ابواب مهجتي
ليدخل عنوة
في دثار الامنيات
يرتجل عنفوان القصيدة
يقضم. اخر الحان النهار..
من عينيك
بزغ فتيل النور
ليحل ضيفا على روحي
بديلا عن شموس الاكوان
فكنت فرضيتي
لركوب موجة الظلام
وانا ازخر ببهاء نورك ..
رغم انزلاق المطر
على زجاج نافذتي
هو الاخر يحاول
الولوج لاحضان سريري
وسلب الدفء
من نهود الوسادة
تاركا جسدي عاريا
للريح التي تعاكس لهاث الحلم.
انفاس الفنجانِ
تداعب شفتيها
رغم اني لم أمنحها لحظة
تسترد فيها ثباتها ..
جفل بلحظة كل شيء
ورحل الليل
بلون انثى ترتدي الف عين
وقميصا بلا ازرار
يصد عنها عيون الدرب....
#حامد الغريب
