مرة لا مرتين
الماء الذي ينسكب
قي طيات الكلام.
والمساء يحل بالذاكرة فجأة.
وتخبو شموع العين.
وينسل الصمت الى ممرات السؤال.
نجمة خلف ظلي.
أهتدي سبيل حلمي.
طفلة كم انتظرها مائي،
تدخل رعشتي،
تحط سماءها على مفترق الأنين.
وتفرش الماء بحكايات الحب والأميرات.
تلهب الصور في طيات الذاكرة.
تذكر ماضي الاسماء.
تذكر احتضار الحضارة.
تذكر حنين الأمير.
تذكر أني ضممتها إلى لحني.
وتذكر حين اشتقت رعشة الانتظار الأول.
تذكر عبث البقاء.
لأني قد أعاود الجرح
مرة لا مرتين
وينتهي الكلام .....
ادريس سراج
فاس \ المغرب