من ذا الذي فرضَ الغياب .. 

وأخضعني  وأخضعكَ ! 

مازالَ الرحيلُ ثُقباً في قلبي

ونُدبةً  لاتزول ولاتُمحى ! 

من ذا الذي جعلَ الليلَ ..

يُبعثرُ همساتي ويسرقُ لهفةَ  

روحي وشوقَ القوافي ! 

من ذا الذي جعلَ الموتَ ..

يصمتُ والشوق يُجلجلُ

 وصلبني على  مبكى قلبكَ ! 

من ذا الذي ألقى القبضَ ..

على قصائدي لتضربَ ريح 

الخيالِ أبوابي وتعصفَ بستائري  !

من ذا الذي دخلَ خُلسةً ..

وازدحمَ صدري بهِ  وتربّعَ  وتملّكَ ! 

من ذا الذي نفضَ عن عُمري 

أوراقَ الخريفِ وأسقطكَ في 

أرضِ قلبي في غيرِ أوانِ القِطافِ ..

وأزهرتَ تاريخاً وحضارةً و مجداً .. !!

ها أنا أنتظرُ أصطَلي الوهجَ كلّ صباح

لعلّكَ  تَبزغُ من عينِ الشمسِ ذات اشراق  !

أنتظركَ  ابتسامةً ليسَ لها غِياب 

 أنتظركَ فرحةً  تَخطفني من الضباب

أنتظرُكَ نظرةً تَرتقُ جرحي ..  أوكذبةً

أو غيمةً أو سراب  .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2021 بواسطة Samarahmed1

عدد زيارات الموقع

30,598