ياأنت
اتحمل اضغاثَ العتاب،
أم ترنماتٍ مزجاةٍ
بين الشغاف والغياب،
ليتني سائس قلبك
أرتبُ النبض القديم
رفوفه أعتاب لفظ للخلا
ابقى أنا
ارى خبيئات الندى،
أقلّب صفحاته
أسقهِ ودق السحاب،
لا يهم..
او يهم ذالك الفصل الأخير:
اين انا
دلني
في اي ركن يسقني
هل في شجونك استطاب،
ازلفت مني روضةً
تأتي وتخضلها سقىً
تأوّهات المنتهى
غداة نشوان الهوى
ام هذا نسجٌ من خيال
بين قوسيِّ السراب.
هاجر الزهراني
1/11/21