بين تراتيل العتاب
وغصة اللقاء
ما زال صوتك عالقا
في ثنايا مسمعي ..
يردد ايات الخوف
وقد ارتدى سواد ليل
ماالعمل
وهذا الترف
غرز خناجره في صدري
أيا شوقاً
رفقاً بي
ليتك تعي مابفؤادي.
يا كل أمنيتي
ماتمنيت غيرك خلي
حروفك تركت في قلبي
اثر من شغاف الغيرة
اصبحت اتنفسك
مع كل تنهيده
واشهقك
بكل جوارحي
يدغدغ همسك مسامعي
فتبوح حروفي
بما يخفي قلبي
و إن مرّت حروف إسمك امامي
زدا من فرط الحنين توجّعي ..
كيف أخفي عنك هواك ..
وعندما حاولت
فاضت به أدمعي ..
ففي ليلة صفاء
ادركت مدى هيامي
وشدة توجعي وغصتي
مازالت الروح عطشى
وهل ترتوي من شدة العتب
ايا حروف العتاب كفي
لفح سوادك بياض القلب والسؤدد
سنا الفاعور