يقول هي:
ملهمتي في الوجود
يخطها حرف نشيد
يكتبها قصة حياة
يدونها رواية عشاق
بها...يفخر ..ويفاخر
يقول
يحسدني فيها الشعراء
يسألني عنها القراء
من هي تلك الزهراء
واي ريح تلك الشماء
يقول هي:
علتي..ودوائي
فرحي...وشقائي
القلب...لها...وبها
تلك هي المبهرة
غريب امره يهديها النظم.... ويسألني الرأي والرد
ثم يقول ادري انك لا تستطيعين ..كلماتي عليك عصية
وانت في الحرف والحب لا زلت فتية ..اخبرني احساسي بذاك.... وحدسي لا يخون
تراه يمتحنني...يختبر لغتي ....أم يبعثرني بالحرف
يا للعجب متعجرف هو ومغرور
يا سيدي
اخطات الوجهة والعنوان
جهلت الماضي... الحاضر ..و الٱن
فأنا غير النساء أكون
لا يغريني المدح....ولا يقهرني الذم
فأنا اكبر ..وأرقى من كل ذاك
النفس عفيفة ...الكبرياء أصل وتاريخ
قل عني ما شئت
غريبة اطوار.....
مغرورة .....ك شمس النهار
عصبية.... ك لهب النار
منطوية ....كورق ريقه جف
عابسة.... كفصل خريف
غامضة ...كعاصفة صيف
تفاصيلي.... معتمة كظلمة ليل
لا بأس ف....
كلامك عابر
يومك كئيب غابر
واحساسك ضجيج ثائر
مساؤك عابس ..وصبحك بائس
أنا ياسيدي
لا اقارن بأحد ...ولا احد يماثلني
كل الحروف لي ...
بدربي ...
لا شئ صعب وعصي
لغتي مطواعة ..وقلمي سيف بتار
فأنا.....
لا اقبل ان أكون الستار
ولغيري واضحة كشمعة تنار
حرفك لها ...لا يعنيني
حبك لها ....لا يقهرني ولا يؤذيني
مدحك لها...لا ينزلني درجة
فأنا يا سيدي
ذاتي عزيزة
الخلق عندي عقيدة
العقل رزين...والقلب امين
أعلمك انه .....
مات بغيظه من .....جهلني
هرم من لم...... يعرفني
ومات من لم..... يقرأني
ظننت ....
اني منها اغار
امرض ...اجن ..
اصبح لا افرق بين الليل و النهار
ألطم وجهي ...اردد وأقول خائن غدار
اشكوك للمارة.. يأويني الجدار
خاب حدسك....ما حزرت
يوم ظننت ذاك
وساويتني بكل النساء
يا انت
الطبيعة واحدة لا ثاني لها...
هكذا أنا متفردة