سؤال يقصم ظهر التردد مغلف بعاطفة ملتهبة تحلق على مسافات الدرب بأجنحة من دخان.. تجعل الريح تترنح عند ذيل آخر ظل لشجرة بلا أوراق..
الى متى تظل جدائل عواطفنا مشدودة لحكاية الزمن وأعذاره الواهية.. في رحلة عبثية ورتابة تتبادل بها الادوار مابين الليل والنهار.. أحدهم يقرض الشمس للآخر غير آبه بتلك الخدود التي تلتهمها اشعتها المارقة الحارقة دون هوادة… الى متى نتبارى في قطع تلك الصلة الواصلة مابين فؤادين كل منهما يزرع النبض في ملكوت الاخر…
فرضية الحرمان تتلوها الظروف علينا بحضور طاغوت الالم شاحذا سكينه ليغرزها في أثداء اللحظة غير مباليا أبدا بتلك الوجوه التي ذبلت من عهود كاذبة.. مرمية على مهد اليتم منذ الولادة.
رغم كل ذلك لازلت أبحث عن بحة صوتك وانا ارتقي ظهر النايات أجوب عالم الغروب .. راميا خلفي فأسي للحطابين لعلهم يجدون يوما ساقي المبتورة في غابات النحيب..
أتذكرين !!
كم كانت عاداتي سمجة ومملة .. منها كيف أرسم وجهك على خدود الليل ثم التحف عطرك وانام ملء قلبي شغفا وهوسا ..كذلك لازلت أحسب نبضات قلبك كلما آستمعت لسباق نبضي مع اقتراب الفجر العنيد..
مسوداتي ورزم القوافي التي تغص بها زوايا حجرتي وذلك القلم الذي لم يذق بعد طعم الحبر . لازال منتصبا وسط حشود الظلمة ينتظر بزوغ
قافية جديدة تمجدك مصفوفة لاتتكرر ..
على سبيل المنطق // دعي حشودهم تاتي لي كي اعلمهم كيف نصنع الحب من اللاشيء..
#حامد الغريب