هل عرفت حقيقة " عباس بن فرناس " الذي درسنا سيرته

وهل كان مخبولا ام مجنونا؟

"كان عباس بن فرناس عالما وشاعرا وطبيبا ومهندسا وفلكيا..

وهو أول رائد فضاء في التلريخ.. فهو صاحب أول محاولات للطيران في التاريخ، وذلك في الأندلس قبل أكثر من ألف سنة من محاولة الأخوين رايت.

ففي عام 852 قفز عباس بن فرناس من مئذنة جامع قرطبة، مستخدمًا ثوبًا مشدودا على هيكل خشبي.

وكان يأمل أن يتمكن من التحليق بها كالطيور إلا أنه لم ينجح، ولكن الثوب خفف سرعة سقوطه. 

وتعتبر هذه أول محاول للقفز بالمظلة، وقد تسببت له بإصابات طفيفة.

في عام 875، وقد بلغ سنه 70 سنة، أتم صنع آلة من الحرير وريش الصقر وقفز بها من الجبل حيث طار بها على ارتفاع كبير، وظل محلقا لعشر دقائق، ولكنه اصطدم بالأرض عند هبوطه..

واستنتج من ذلك، وهو استنتاج صحيح، أن هذا الاصطدام كان بسبب عدم وجود ذيل للآلة التي صنعها، حيث يقوم الذيل بتهدئة السرعة عند الهبوط.

ولم يسقط ميتا كما درسنا في تعليمنا المكذوب.

بالإضافة إلى ذلك فقد قدم للعالم العديد من الأشياء، مثل:

• ساعة مائية.

• الزجاج الشفاف (الزجاج البللوري)

• خارطة زجاجية للقبة السماوية 

• عدسات القراءة (مكبرة). 

• مجسم محاكي لحركة الكواكب والنجوم . 

• طور نظاما لتقطيع الصخور البلورية، أنهى به عملية تصدير الكوارتز إلى مصر لتقطيعه هناك.

قام ببناء قاعة بها برق ورعد ورياح وعواصف صناعية مستخدماً آلات يخفيها في قبو القاعة. كما يظهر فيها النجوم والأجرام السماوية.

كما قام بصناعة نوع من البندول".