بدأ النقاب يتكشف عن الغاز جريمة اغتيال الرئيس السادات .. فبعد خروج الزمر واعترافه ان الجريمة سارت بطريقة "غير متوقعه " .. فقد ظهرت اشياء ساعدت الاسلامبولى على اتمام الجريمة بسهولة . واليوم نظهر مفاجأت جديدة عن الحادث الذى راح ضحيته البطل الحقيقى لحرب اكتوبر. من بينها ماجاء فى  جاء فى تقرير الطب الشرعى ان السادات تلقى رصاص من الخلف !! كما ان سبب الوفاة صدمة عصبية !! وان القاتل كان خلف الرئيس .نبدأ بحقائق مثيرة كشفها كتاب «كبار زعماء العالم» .. مؤلفا الكتاب سوزان موادى دراج، وآرثر ميير سشليسنجر اشارا الى ان الرئيس السادات ارسل مبارك لامريكا لتوطيد علاقة مصر مع الرئيس الامريكى الجديد حينئذ ريجان .. لكن مبارك فى هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل مبارك بعدما علم بهذه الوقائع واستبداله بالوزير منصور حسن .. وجلس بالفعل مبارك فى منزله وعلم باقتراب نهايته . ولنعود الى تنظيم الجهاد الذى تمكنت مباحث امن الدولة من تصوير اعضائه اثناء التدريب على اغتيال السادات .. بل وتم تصوير التدريبات التى تمت فى الصحراء . والسؤال من الذى منع امن الدولة من اجهاض خطة اغتيال السادات .. واذا كان تنظيم الجهاد يستهدف تطبيق الشريعة ولجأ للقوة .. فلماذا يفكر فى اغتيال رئيس الجمهورية بمفرده وليس التخلص من كل رموز النظام ؟ماالذى يمنع منفذى الجريمة من اغتيال كل رجال الدولة الموجودين بدلا من الاهتمام بقتل شخص واحد .. ان المنطق يؤكد أن مصلحة التنظيم لم تكن فى اغتيال السادات فقط .. فهذا يفتح ابواب السجون لاعضاء التنظيم بلا هدف .. والافضل لهم التخلص من رموز النظام لاقامة نظام جديد يكون لهم الفضل فى تسلمه للسلطة..  التيار الديني في مصر لم يحقق أى مكاسب من قتل السادات ..وهذا يشير الى ان منفذى الهجوم كانوا جزء من مخطط للتخلص من السادات فقط .. مع الحفاظ على مبارك ورموز النظام الموجودين .. فلم يكن لتنظيم الجهاد اليد الطولي في حادث اغتيال الرئيس السادات .. فالتنظيم تولى التنفيذ لكن هناك يد خفية يسرت دخول الذخيرة والقنابل واوقفت عمل عدة مراحل للتفتيش .. كما أن ابرة ضرب النار التى منحها لهم المقدم ممدوح ابو جبل اعتبر شاهد على القضية ولم يعرف اين هو بعد ذلك ؟ وقد يقول قائل لو ان مبارك يعلم بالمخطط كيف جلس بجوار السادات .. كيف يعرض حياته للخطر .. الاجابة يمكن ان نعرفها بملاحظة أن الاسلامبولى اعطى تحذير لمبارك ليحتاط من الاغتيال .. حيث نزل من السيارة والقى بقنبلة دخان .. ثم عاد للسيارة واحضر رشاش وعاد نحو المنصة مع زملائه .. وهنا اخذ مبارك حذره واختبأ اسفل المنصة التى لايمكن لأى رصاص اختراقها .. وهنا نشير الى تعجب كل المراقبين الى وقوف حرس السادات كأنهم اصنام لاتتحرك .. فهل تم تدريبهم وانفاق الملايين عليهم ليظلوا ثابتين عند اطلاق النار على رئيس الجمهورية ؟ واذا اصيب واحد او اثنين منهم بالخوف او بالاسهال فهل يصاب الجميع بهذة الاعراض ؟ والأهم هل تم محاكمتهم على التقصير ام تم ترقيتهم ؟اول المسؤلين كان ابو غزالة تم ترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزراء !! أما قائد الحرس الجمهوري مصطفى صادق فقد أصبح محافظًا، ومحمود المصري قائدا للكلية الحربية، أما جمال شرف قائد طابور عرض المدفعية الذي انقض منها الاسلامبولى والذين معه أصبح مديرا لسلاح التوجيه المعنوي .. اذن لم يتم معاقبتهم بل تم ترقيتهم وتولوا مناصب قيادية ولن يتم ذلك الا بأوامر ورغبة مبارك .وقد اظهر فيديو اغتيال السادات على موقع اليوتيوب ان هناك فصيلة كانت متجهة للمنصة لكنها لم تطلق رصاصة واحدة تعرقل عمل الاسلامبولى وزملائه ؟ولنأت للحقائق والمفاجأت والدة خالد الإسلامبولى طالبت بأن تتسلم جثة نجلها إلا أنها لم تتسلم جثته. وطالبت المحامى المعروف طلعت السادات ان يدلها على الجثة واكدت له انها لا تعلم اين قبره .. فإذا تم اعدامه بالفعل .. فلماذا لم يتم تسليمها لاهله ؟ ان العقاب يكون للقاتل بتنفيذ الاعدام ولكن بعد الحكم لاعقوبة على الجثة .. فأين الجثة .. اذا كانت موجودة فإن التحليل سيكشف هل هى لخالد الاسلامبولى ام  لبديل للاسلامبولى تم احضاره من من مستشفى المجانين .  الخطير فى الأمر ان الرئيس السادات طبقا لتقرير مستشفى القوات المسلحة وصل فى الواحدة والنصف .. والجريمة وقعت فى الثانية عشر وعشرون دقيقة .. اى ان الرئيس السادات ظل اكثر من ساعة ينزف .. بل ظل فى المنصة  والكل يصور او يهرب او يسرق كاب الرئيس كما يظهر على اليوتيوب .. ولم يتم نقله الا بعد التأكد من وفاته بعد تصفية دمائه .. حيث نص التقرير الطبي عن مستشفى القوات المسلحة بالمعادي" كان سيادته في حالة غيبوبة كاملة. النبض وضغط الدم غير محسوسين، وضربات القلب غير مسموعة، حَدَقَتَا العينين متسعتان، ولا يوجد بهما استجابة للضوء. فحص قاع العين أظهر وجود أوعية دموية خالية من الدماء "  واعتبر التقريرأن  سبب الوفاة صدمة عصبية شديدة، مع نزيف داخلي في تجويف الصدر .. وقد وقعه الأطباء التالية أسماؤهم: اللواء الطبيب أحمد سامي كريم، مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، والعميد الطبيب سيد الجندي، مستشار ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والعميد الطبيب أحمد القشيري ، والعميد الطبيب محمد شلقامي، مستشار ورئيس قسم الأوعية الدموية، والعميد الطبيب محمد الزند ، والعميد الطبيب أحمد عبد الله ، والعقيد الطبيب أحمد مجدي، ، والعقيد الطبيب محمد عرفة، ، والعقيد الطبيب محمود عمرو ، والعقيد الطبيب كمال عبد المنعم عامر. ووقّعه أيضاً الأستاذ الدكتور محمد عطية، مستشار الشؤون الطبية برئاسة الجمهورية.
كما أن تقرير الطب الشرعى الذى  حرره المدير العام الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين سابقاً
د. عبد الغني سليم البشري ومساعد كبير الأطباء الشرعيين د. رمزي أحمد محمد .. اشار الى ان وفاة الرئيس الراحل ناتجة عن الإصابات النارية، ، وصدمة عصبية شديدة .. ومن المثير ان التقرير كشف ان هناك اصابة من خلف السادات حيث نص بالحرف على وجود " عيار ثالث أصاب وحشية خلف أسفل الفخذ اليسرى، ونفذ من مقدم الفخذ، أعلى حافة الرضفة. وكان الضارب إلى يسار وخلف سيادة الرئيس الراحل، وقت الإصابة." اذان كان هناك طلق من خلف السادات .. فهل تم التحقيق فى من الذى اطلقه ؟ والاغرب أن تقرير معاينة النيابة نص بالحرف على انه "تبين عند إجراء المعاينة، أن المنصة الرئيسية، كانت قد أُخليت من المقاعد والأثاثات. إلاّ أنه كان لا يزال بها بعض المصاطب الخشبية المثبتة على حوامل حديديةكما أن مخلفات إطلاق الأعيرة النارية على المنصة، من أظرف فارغة وأسلحة، كان قد تم إزالتها. " والآن من حقنا ان نسأل ..هل فى جريمة كبرى مثل اغتيال رئيس الجمهورية يتم تغير مسرح الجريمة قبل حضور النيابة ؟ حتى مخلفات اطلاق الاعيرة النارية تم التخلص منها !! فمن يستطيع ان يأمر بذلك سوى مبارك شخصيا ؟واذا لم يأمر فهل حاكم المسؤل عن ذلك؟ ام تم مكافأته وترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزارء ؟كل ماسبق يدعونا الى المطالبة بضرورة فتح التحقيق فى جريمة اغتيال بطل حرب اكتوبر الشهيد انور السادات
 
بدأ النقاب يتكشف عن الغاز جريمة اغتيال الرئيس السادات .. فبعد خروج الزمر واعترافه ان الجريمة سارت بطريقة "غير متوقعه " .. فقد ظهرت اشياء ساعدت الاسلامبولى على اتمام الجريمة بسهولة . واليوم نظهر مفاجأت جديدة عن الحادث الذى راح ضحيته البطل الحقيقى لحرب اكتوبر. من بينها ماجاء فى  جاء فى تقرير الطب الشرعى ان السادات تلقى رصاص من الخلف !! كما ان سبب الوفاة صدمة عصبية !! وان القاتل كان خلف الرئيس .نبدأ بحقائق مثيرة كشفها كتاب «كبار زعماء العالم» .. مؤلفا الكتاب سوزان موادى دراج، وآرثر ميير سشليسنجر اشارا الى ان الرئيس السادات ارسل مبارك لامريكا لتوطيد علاقة مصر مع الرئيس الامريكى الجديد حينئذ ريجان .. لكن مبارك فى هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل مبارك بعدما علم بهذه الوقائع واستبداله بالوزير منصور حسن .. وجلس بالفعل مبارك فى منزله وعلم باقتراب نهايته . ولنعود الى تنظيم الجهاد الذى تمكنت مباحث امن الدولة من تصوير اعضائه اثناء التدريب على اغتيال السادات .. بل وتم تصوير التدريبات التى تمت فى الصحراء . والسؤال من الذى منع امن الدولة من اجهاض خطة اغتيال السادات .. واذا كان تنظيم الجهاد يستهدف تطبيق الشريعة ولجأ للقوة .. فلماذا يفكر فى اغتيال رئيس الجمهورية بمفرده وليس التخلص من كل رموز النظام ؟ماالذى يمنع منفذى الجريمة من اغتيال كل رجال الدولة الموجودين بدلا من الاهتمام بقتل شخص واحد .. ان المنطق يؤكد أن مصلحة التنظيم لم تكن فى اغتيال السادات فقط .. فهذا يفتح ابواب السجون لاعضاء التنظيم بلا هدف .. والافضل لهم التخلص من رموز النظام لاقامة نظام جديد يكون لهم الفضل فى تسلمه للسلطة..  التيار الديني في مصر لم يحقق أى مكاسب من قتل السادات ..وهذا يشير الى ان منفذى الهجوم كانوا جزء من مخطط للتخلص من السادات فقط .. مع الحفاظ على مبارك ورموز النظام الموجودين .. فلم يكن لتنظيم الجهاد اليد الطولي في حادث اغتيال الرئيس السادات .. فالتنظيم تولى التنفيذ لكن هناك يد خفية يسرت دخول الذخيرة والقنابل واوقفت عمل عدة مراحل للتفتيش .. كما أن ابرة ضرب النار التى منحها لهم المقدم ممدوح ابو جبل اعتبر شاهد على القضية ولم يعرف اين هو بعد ذلك ؟ وقد يقول قائل لو ان مبارك يعلم بالمخطط كيف جلس بجوار السادات .. كيف يعرض حياته للخطر .. الاجابة يمكن ان نعرفها بملاحظة أن الاسلامبولى اعطى تحذير لمبارك ليحتاط من الاغتيال .. حيث نزل من السيارة والقى بقنبلة دخان .. ثم عاد للسيارة واحضر رشاش وعاد نحو المنصة مع زملائه .. وهنا اخذ مبارك حذره واختبأ اسفل المنصة التى لايمكن لأى رصاص اختراقها .. وهنا نشير الى تعجب كل المراقبين الى وقوف حرس السادات كأنهم اصنام لاتتحرك .. فهل تم تدريبهم وانفاق الملايين عليهم ليظلوا ثابتين عند اطلاق النار على رئيس الجمهورية ؟ واذا اصيب واحد او اثنين منهم بالخوف او بالاسهال فهل يصاب الجميع بهذة الاعراض ؟ والأهم هل تم محاكمتهم على التقصير ام تم ترقيتهم ؟اول المسؤلين كان ابو غزالة تم ترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزراء !! أما قائد الحرس الجمهوري مصطفى صادق فقد أصبح محافظًا، ومحمود المصري قائدا للكلية الحربية، أما جمال شرف قائد طابور عرض المدفعية الذي انقض منها الاسلامبولى والذين معه أصبح مديرا لسلاح التوجيه المعنوي .. اذن لم يتم معاقبتهم بل تم ترقيتهم وتولوا مناصب قيادية ولن يتم ذلك الا بأوامر ورغبة مبارك .وقد اظهر فيديو اغتيال السادات على موقع اليوتيوب ان هناك فصيلة كانت متجهة للمنصة لكنها لم تطلق رصاصة واحدة تعرقل عمل الاسلامبولى وزملائه ؟ولنأت للحقائق والمفاجأت والدة خالد الإسلامبولى طالبت بأن تتسلم جثة نجلها إلا أنها لم تتسلم جثته. وطالبت المحامى المعروف طلعت السادات ان يدلها على الجثة واكدت له انها لا تعلم اين قبره .. فإذا تم اعدامه بالفعل .. فلماذا لم يتم تسليمها لاهله ؟ ان العقاب يكون للقاتل بتنفيذ الاعدام ولكن بعد الحكم لاعقوبة على الجثة .. فأين الجثة .. اذا كانت موجودة فإن التحليل سيكشف هل هى لخالد الاسلامبولى ام  لبديل للاسلامبولى تم احضاره من من مستشفى المجانين .  الخطير فى الأمر ان الرئيس السادات طبقا لتقرير مستشفى القوات المسلحة وصل فى الواحدة والنصف .. والجريمة وقعت فى الثانية عشر وعشرون دقيقة .. اى ان الرئيس السادات ظل اكثر من ساعة ينزف .. بل ظل فى المنصة  والكل يصور او يهرب او يسرق كاب الرئيس كما يظهر على اليوتيوب .. ولم يتم نقله الا بعد التأكد من وفاته بعد تصفية دمائه .. حيث نص التقرير الطبي عن مستشفى القوات المسلحة بالمعادي" كان سيادته في حالة غيبوبة كاملة. النبض وضغط الدم غير محسوسين، وضربات القلب غير مسموعة، حَدَقَتَا العينين متسعتان، ولا يوجد بهما استجابة للضوء. فحص قاع العين أظهر وجود أوعية دموية خالية من الدماء "  واعتبر التقريرأن  سبب الوفاة صدمة عصبية شديدة، مع نزيف داخلي في تجويف الصدر .. وقد وقعه الأطباء التالية أسماؤهم: اللواء الطبيب أحمد سامي كريم، مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، والعميد الطبيب سيد الجندي، مستشار ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والعميد الطبيب أحمد القشيري ، والعميد الطبيب محمد شلقامي، مستشار ورئيس قسم الأوعية الدموية، والعميد الطبيب محمد الزند ، والعميد الطبيب أحمد عبد الله ، والعقيد الطبيب أحمد مجدي، ، والعقيد الطبيب محمد عرفة، ، والعقيد الطبيب محمود عمرو ، والعقيد الطبيب كمال عبد المنعم عامر. ووقّعه أيضاً الأستاذ الدكتور محمد عطية، مستشار الشؤون الطبية برئاسة الجمهورية.
كما أن تقرير الطب الشرعى الذى  حرره المدير العام الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين سابقاً
د. عبد الغني سليم البشري ومساعد كبير الأطباء الشرعيين د. رمزي أحمد محمد .. اشار الى ان وفاة الرئيس الراحل ناتجة عن الإصابات النارية، ، وصدمة عصبية شديدة .. ومن المثير ان التقرير كشف ان هناك اصابة من خلف السادات حيث نص بالحرف على وجود " عيار ثالث أصاب وحشية خلف أسفل الفخذ اليسرى، ونفذ من مقدم الفخذ، أعلى حافة الرضفة. وكان الضارب إلى يسار وخلف سيادة الرئيس الراحل، وقت الإصابة." اذان كان هناك طلق من خلف السادات .. فهل تم التحقيق فى من الذى اطلقه ؟ والاغرب أن تقرير معاينة النيابة نص بالحرف على انه "تبين عند إجراء المعاينة، أن المنصة الرئيسية، كانت قد أُخليت من المقاعد والأثاثات. إلاّ أنه كان لا يزال بها بعض المصاطب الخشبية المثبتة على حوامل حديديةكما أن مخلفات إطلاق الأعيرة النارية على المنصة، من أظرف فارغة وأسلحة، كان قد تم إزالتها. " والآن من حقنا ان نسأل ..هل فى جريمة كبرى مثل اغتيال رئيس الجمهورية يتم تغير مسرح الجريمة قبل حضور النيابة ؟ حتى مخلفات اطلاق الاعيرة النارية تم التخلص منها !! فمن يستطيع ان يأمر بذلك سوى مبارك شخصيا ؟واذا لم يأمر فهل حاكم المسؤل عن ذلك؟ ام تم مكافأته وترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزارء ؟كل ماسبق يدعونا الى المطالبة بضرورة فتح التحقيق فى جريمة اغتيال بطل حرب اكتوبر الشهيد انور السادات
 
بدأ النقاب يتكشف عن الغاز جريمة اغتيال الرئيس السادات .. فبعد خروج الزمر واعترافه ان الجريمة سارت بطريقة "غير متوقعه " .. فقد ظهرت اشياء ساعدت الاسلامبولى على اتمام الجريمة بسهولة . واليوم نظهر مفاجأت جديدة عن الحادث الذى راح ضحيته البطل الحقيقى لحرب اكتوبر. من بينها ماجاء فى  جاء فى تقرير الطب الشرعى ان السادات تلقى رصاص من الخلف !! كما ان سبب الوفاة صدمة عصبية !! وان القاتل كان خلف الرئيس .نبدأ بحقائق مثيرة كشفها كتاب «كبار زعماء العالم» .. مؤلفا الكتاب سوزان موادى دراج، وآرثر ميير سشليسنجر اشارا الى ان الرئيس السادات ارسل مبارك لامريكا لتوطيد علاقة مصر مع الرئيس الامريكى الجديد حينئذ ريجان .. لكن مبارك فى هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل مبارك بعدما علم بهذه الوقائع واستبداله بالوزير منصور حسن .. وجلس بالفعل مبارك فى منزله وعلم باقتراب نهايته . ولنعود الى تنظيم الجهاد الذى تمكنت مباحث امن الدولة من تصوير اعضائه اثناء التدريب على اغتيال السادات .. بل وتم تصوير التدريبات التى تمت فى الصحراء . والسؤال من الذى منع امن الدولة من اجهاض خطة اغتيال السادات .. واذا كان تنظيم الجهاد يستهدف تطبيق الشريعة ولجأ للقوة .. فلماذا يفكر فى اغتيال رئيس الجمهورية بمفرده وليس التخلص من كل رموز النظام ؟ماالذى يمنع منفذى الجريمة من اغتيال كل رجال الدولة الموجودين بدلا من الاهتمام بقتل شخص واحد .. ان المنطق يؤكد أن مصلحة التنظيم لم تكن فى اغتيال السادات فقط .. فهذا يفتح ابواب السجون لاعضاء التنظيم بلا هدف .. والافضل لهم التخلص من رموز النظام لاقامة نظام جديد يكون لهم الفضل فى تسلمه للسلطة..  التيار الديني في مصر لم يحقق أى مكاسب من قتل السادات ..وهذا يشير الى ان منفذى الهجوم كانوا جزء من مخطط للتخلص من السادات فقط .. مع الحفاظ على مبارك ورموز النظام الموجودين .. فلم يكن لتنظيم الجهاد اليد الطولي في حادث اغتيال الرئيس السادات .. فالتنظيم تولى التنفيذ لكن هناك يد خفية يسرت دخول الذخيرة والقنابل واوقفت عمل عدة مراحل للتفتيش .. كما أن ابرة ضرب النار التى منحها لهم المقدم ممدوح ابو جبل اعتبر شاهد على القضية ولم يعرف اين هو بعد ذلك ؟ وقد يقول قائل لو ان مبارك يعلم بالمخطط كيف جلس بجوار السادات .. كيف يعرض حياته للخطر .. الاجابة يمكن ان نعرفها بملاحظة أن الاسلامبولى اعطى تحذير لمبارك ليحتاط من الاغتيال .. حيث نزل من السيارة والقى بقنبلة دخان .. ثم عاد للسيارة واحضر رشاش وعاد نحو المنصة مع زملائه .. وهنا اخذ مبارك حذره واختبأ اسفل المنصة التى لايمكن لأى رصاص اختراقها .. وهنا نشير الى تعجب كل المراقبين الى وقوف حرس السادات كأنهم اصنام لاتتحرك .. فهل تم تدريبهم وانفاق الملايين عليهم ليظلوا ثابتين عند اطلاق النار على رئيس الجمهورية ؟ واذا اصيب واحد او اثنين منهم بالخوف او بالاسهال فهل يصاب الجميع بهذة الاعراض ؟ والأهم هل تم محاكمتهم على التقصير ام تم ترقيتهم ؟اول المسؤلين كان ابو غزالة تم ترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزراء !! أما قائد الحرس الجمهوري مصطفى صادق فقد أصبح محافظًا، ومحمود المصري قائدا للكلية الحربية، أما جمال شرف قائد طابور عرض المدفعية الذي انقض منها الاسلامبولى والذين معه أصبح مديرا لسلاح التوجيه المعنوي .. اذن لم يتم معاقبتهم بل تم ترقيتهم وتولوا مناصب قيادية ولن يتم ذلك الا بأوامر ورغبة مبارك .وقد اظهر فيديو اغتيال السادات على موقع اليوتيوب ان هناك فصيلة كانت متجهة للمنصة لكنها لم تطلق رصاصة واحدة تعرقل عمل الاسلامبولى وزملائه ؟ولنأت للحقائق والمفاجأت والدة خالد الإسلامبولى طالبت بأن تتسلم جثة نجلها إلا أنها لم تتسلم جثته. وطالبت المحامى المعروف طلعت السادات ان يدلها على الجثة واكدت له انها لا تعلم اين قبره .. فإذا تم اعدامه بالفعل .. فلماذا لم يتم تسليمها لاهله ؟ ان العقاب يكون للقاتل بتنفيذ الاعدام ولكن بعد الحكم لاعقوبة على الجثة .. فأين الجثة .. اذا كانت موجودة فإن التحليل سيكشف هل هى لخالد الاسلامبولى ام  لبديل للاسلامبولى تم احضاره من من مستشفى المجانين .  الخطير فى الأمر ان الرئيس السادات طبقا لتقرير مستشفى القوات المسلحة وصل فى الواحدة والنصف .. والجريمة وقعت فى الثانية عشر وعشرون دقيقة .. اى ان الرئيس السادات ظل اكثر من ساعة ينزف .. بل ظل فى المنصة  والكل يصور او يهرب او يسرق كاب الرئيس كما يظهر على اليوتيوب .. ولم يتم نقله الا بعد التأكد من وفاته بعد تصفية دمائه .. حيث نص التقرير الطبي عن مستشفى القوات المسلحة بالمعادي" كان سيادته في حالة غيبوبة كاملة. النبض وضغط الدم غير محسوسين، وضربات القلب غير مسموعة، حَدَقَتَا العينين متسعتان، ولا يوجد بهما استجابة للضوء. فحص قاع العين أظهر وجود أوعية دموية خالية من الدماء "  واعتبر التقريرأن  سبب الوفاة صدمة عصبية شديدة، مع نزيف داخلي في تجويف الصدر .. وقد وقعه الأطباء التالية أسماؤهم: اللواء الطبيب أحمد سامي كريم، مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، والعميد الطبيب سيد الجندي، مستشار ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والعميد الطبيب أحمد القشيري ، والعميد الطبيب محمد شلقامي، مستشار ورئيس قسم الأوعية الدموية، والعميد الطبيب محمد الزند ، والعميد الطبيب أحمد عبد الله ، والعقيد الطبيب أحمد مجدي، ، والعقيد الطبيب محمد عرفة، ، والعقيد الطبيب محمود عمرو ، والعقيد الطبيب كمال عبد المنعم عامر. ووقّعه أيضاً الأستاذ الدكتور محمد عطية، مستشار الشؤون الطبية برئاسة الجمهورية.
كما أن تقرير الطب الشرعى الذى  حرره المدير العام الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين سابقاً
د. عبد الغني سليم البشري ومساعد كبير الأطباء الشرعيين د. رمزي أحمد محمد .. اشار الى ان وفاة الرئيس الراحل ناتجة عن الإصابات النارية، ، وصدمة عصبية شديدة .. ومن المثير ان التقرير كشف ان هناك اصابة من خلف السادات حيث نص بالحرف على وجود " عيار ثالث أصاب وحشية خلف أسفل الفخذ اليسرى، ونفذ من مقدم الفخذ، أعلى حافة الرضفة. وكان الضارب إلى يسار وخلف سيادة الرئيس الراحل، وقت الإصابة." اذان كان هناك طلق من خلف السادات .. فهل تم التحقيق فى من الذى اطلقه ؟ والاغرب أن تقرير معاينة النيابة نص بالحرف على انه "تبين عند إجراء المعاينة، أن المنصة الرئيسية، كانت قد أُخليت من المقاعد والأثاثات. إلاّ أنه كان لا يزال بها بعض المصاطب الخشبية المثبتة على حوامل حديديةكما أن مخلفات إطلاق الأعيرة النارية على المنصة، من أظرف فارغة وأسلحة، كان قد تم إزالتها. " والآن من حقنا ان نسأل ..هل فى جريمة كبرى مثل اغتيال رئيس الجمهورية يتم تغير مسرح الجريمة قبل حضور النيابة ؟ حتى مخلفات اطلاق الاعيرة النارية تم التخلص منها !! فمن يستطيع ان يأمر بذلك سوى مبارك شخصيا ؟واذا لم يأمر فهل حاكم المسؤل عن ذلك؟ ام تم مكافأته وترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزارء ؟كل ماسبق يدعونا الى المطالبة بضرورة فتح التحقيق فى جريمة اغتيال بطل حرب اكتوبر الشهيد انور السادات
 
بدأ النقاب يتكشف عن الغاز جريمة اغتيال الرئيس السادات .. فبعد خروج الزمر واعترافه ان الجريمة سارت بطريقة "غير متوقعه " .. فقد ظهرت اشياء ساعدت الاسلامبولى على اتمام الجريمة بسهولة . واليوم نظهر مفاجأت جديدة عن الحادث الذى راح ضحيته البطل الحقيقى لحرب اكتوبر. من بينها ماجاء فى  جاء فى تقرير الطب الشرعى ان السادات تلقى رصاص من الخلف !! كما ان سبب الوفاة صدمة عصبية !! وان القاتل كان خلف الرئيس .نبدأ بحقائق مثيرة كشفها كتاب «كبار زعماء العالم» .. مؤلفا الكتاب سوزان موادى دراج، وآرثر ميير سشليسنجر اشارا الى ان الرئيس السادات ارسل مبارك لامريكا لتوطيد علاقة مصر مع الرئيس الامريكى الجديد حينئذ ريجان .. لكن مبارك فى هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل مبارك بعدما علم بهذه الوقائع واستبداله بالوزير منصور حسن .. وجلس بالفعل مبارك فى منزله وعلم باقتراب نهايته . ولنعود الى تنظيم الجهاد الذى تمكنت مباحث امن الدولة من تصوير اعضائه اثناء التدريب على اغتيال السادات .. بل وتم تصوير التدريبات التى تمت فى الصحراء . والسؤال من الذى منع امن الدولة من اجهاض خطة اغتيال السادات .. واذا كان تنظيم الجهاد يستهدف تطبيق الشريعة ولجأ للقوة .. فلماذا يفكر فى اغتيال رئيس الجمهورية بمفرده وليس التخلص من كل رموز النظام ؟ماالذى يمنع منفذى الجريمة من اغتيال كل رجال الدولة الموجودين بدلا من الاهتمام بقتل شخص واحد .. ان المنطق يؤكد أن مصلحة التنظيم لم تكن فى اغتيال السادات فقط .. فهذا يفتح ابواب السجون لاعضاء التنظيم بلا هدف .. والافضل لهم التخلص من رموز النظام لاقامة نظام جديد يكون لهم الفضل فى تسلمه للسلطة..  التيار الديني في مصر لم يحقق أى مكاسب من قتل السادات ..وهذا يشير الى ان منفذى الهجوم كانوا جزء من مخطط للتخلص من السادات فقط .. مع الحفاظ على مبارك ورموز النظام الموجودين .. فلم يكن لتنظيم الجهاد اليد الطولي في حادث اغتيال الرئيس السادات .. فالتنظيم تولى التنفيذ لكن هناك يد خفية يسرت دخول الذخيرة والقنابل واوقفت عمل عدة مراحل للتفتيش .. كما أن ابرة ضرب النار التى منحها لهم المقدم ممدوح ابو جبل اعتبر شاهد على القضية ولم يعرف اين هو بعد ذلك ؟ وقد يقول قائل لو ان مبارك يعلم بالمخطط كيف جلس بجوار السادات .. كيف يعرض حياته للخطر .. الاجابة يمكن ان نعرفها بملاحظة أن الاسلامبولى اعطى تحذير لمبارك ليحتاط من الاغتيال .. حيث نزل من السيارة والقى بقنبلة دخان .. ثم عاد للسيارة واحضر رشاش وعاد نحو المنصة مع زملائه .. وهنا اخذ مبارك حذره واختبأ اسفل المنصة التى لايمكن لأى رصاص اختراقها .. وهنا نشير الى تعجب كل المراقبين الى وقوف حرس السادات كأنهم اصنام لاتتحرك .. فهل تم تدريبهم وانفاق الملايين عليهم ليظلوا ثابتين عند اطلاق النار على رئيس الجمهورية ؟ واذا اصيب واحد او اثنين منهم بالخوف او بالاسهال فهل يصاب الجميع بهذة الاعراض ؟ والأهم هل تم محاكمتهم على التقصير ام تم ترقيتهم ؟اول المسؤلين كان ابو غزالة تم ترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزراء !! أما قائد الحرس الجمهوري مصطفى صادق فقد أصبح محافظًا، ومحمود المصري قائدا للكلية الحربية، أما جمال شرف قائد طابور عرض المدفعية الذي انقض منها الاسلامبولى والذين معه أصبح مديرا لسلاح التوجيه المعنوي .. اذن لم يتم معاقبتهم بل تم ترقيتهم وتولوا مناصب قيادية ولن يتم ذلك الا بأوامر ورغبة مبارك .وقد اظهر فيديو اغتيال السادات على موقع اليوتيوب ان هناك فصيلة كانت متجهة للمنصة لكنها لم تطلق رصاصة واحدة تعرقل عمل الاسلامبولى وزملائه ؟ولنأت للحقائق والمفاجأت والدة خالد الإسلامبولى طالبت بأن تتسلم جثة نجلها إلا أنها لم تتسلم جثته. وطالبت المحامى المعروف طلعت السادات ان يدلها على الجثة واكدت له انها لا تعلم اين قبره .. فإذا تم اعدامه بالفعل .. فلماذا لم يتم تسليمها لاهله ؟ ان العقاب يكون للقاتل بتنفيذ الاعدام ولكن بعد الحكم لاعقوبة على الجثة .. فأين الجثة .. اذا كانت موجودة فإن التحليل سيكشف هل هى لخالد الاسلامبولى ام  لبديل للاسلامبولى تم احضاره من من مستشفى المجانين .  الخطير فى الأمر ان الرئيس السادات طبقا لتقرير مستشفى القوات المسلحة وصل فى الواحدة والنصف .. والجريمة وقعت فى الثانية عشر وعشرون دقيقة .. اى ان الرئيس السادات ظل اكثر من ساعة ينزف .. بل ظل فى المنصة  والكل يصور او يهرب او يسرق كاب الرئيس كما يظهر على اليوتيوب .. ولم يتم نقله الا بعد التأكد من وفاته بعد تصفية دمائه .. حيث نص التقرير الطبي عن مستشفى القوات المسلحة بالمعادي" كان سيادته في حالة غيبوبة كاملة. النبض وضغط الدم غير محسوسين، وضربات القلب غير مسموعة، حَدَقَتَا العينين متسعتان، ولا يوجد بهما استجابة للضوء. فحص قاع العين أظهر وجود أوعية دموية خالية من الدماء "  واعتبر التقريرأن  سبب الوفاة صدمة عصبية شديدة، مع نزيف داخلي في تجويف الصدر .. وقد وقعه الأطباء التالية أسماؤهم: اللواء الطبيب أحمد سامي كريم، مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، والعميد الطبيب سيد الجندي، مستشار ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والعميد الطبيب أحمد القشيري ، والعميد الطبيب محمد شلقامي، مستشار ورئيس قسم الأوعية الدموية، والعميد الطبيب محمد الزند ، والعميد الطبيب أحمد عبد الله ، والعقيد الطبيب أحمد مجدي، ، والعقيد الطبيب محمد عرفة، ، والعقيد الطبيب محمود عمرو ، والعقيد الطبيب كمال عبد المنعم عامر. ووقّعه أيضاً الأستاذ الدكتور محمد عطية، مستشار الشؤون الطبية برئاسة الجمهورية.
كما أن تقرير الطب الشرعى الذى  حرره المدير العام الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين سابقاً
د. عبد الغني سليم البشري ومساعد كبير الأطباء الشرعيين د. رمزي أحمد محمد .. اشار الى ان وفاة الرئيس الراحل ناتجة عن الإصابات النارية، ، وصدمة عصبية شديدة .. ومن المثير ان التقرير كشف ان هناك اصابة من خلف السادات حيث نص بالحرف على وجود " عيار ثالث أصاب وحشية خلف أسفل الفخذ اليسرى، ونفذ من مقدم الفخذ، أعلى حافة الرضفة. وكان الضارب إلى يسار وخلف سيادة الرئيس الراحل، وقت الإصابة." اذان كان هناك طلق من خلف السادات .. فهل تم التحقيق فى من الذى اطلقه ؟ والاغرب أن تقرير معاينة النيابة نص بالحرف على انه "تبين عند إجراء المعاينة، أن المنصة الرئيسية، كانت قد أُخليت من المقاعد والأثاثات. إلاّ أنه كان لا يزال بها بعض المصاطب الخشبية المثبتة على حوامل حديديةكما أن مخلفات إطلاق الأعيرة النارية على المنصة، من أظرف فارغة وأسلحة، كان قد تم إزالتها. " والآن من حقنا ان نسأل ..هل فى جريمة كبرى مثل اغتيال رئيس الجمهورية يتم تغير مسرح الجريمة قبل حضور النيابة ؟ حتى مخلفات اطلاق الاعيرة النارية تم التخلص منها !! فمن يستطيع ان يأمر بذلك سوى مبارك شخصيا ؟واذا لم يأمر فهل حاكم المسؤل عن ذلك؟ ام تم مكافأته وترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزارء ؟كل ماسبق يدعونا الى المطالبة بضرورة فتح التحقيق فى جريمة اغتيال بطل حرب اكتوبر الشهيد انور السادات
 
بدأ النقاب يتكشف عن الغاز جريمة اغتيال الرئيس السادات .. فبعد خروج الزمر واعترافه ان الجريمة سارت بطريقة "غير متوقعه " .. فقد ظهرت اشياء ساعدت الاسلامبولى على اتمام الجريمة بسهولة . واليوم نظهر مفاجأت جديدة عن الحادث الذى راح ضحيته البطل الحقيقى لحرب اكتوبر. من بينها ماجاء فى  جاء فى تقرير الطب الشرعى ان السادات تلقى رصاص من الخلف !! كما ان سبب الوفاة صدمة عصبية !! وان القاتل كان خلف الرئيس .نبدأ بحقائق مثيرة كشفها كتاب «كبار زعماء العالم» .. مؤلفا الكتاب سوزان موادى دراج، وآرثر ميير سشليسنجر اشارا الى ان الرئيس السادات ارسل مبارك لامريكا لتوطيد علاقة مصر مع الرئيس الامريكى الجديد حينئذ ريجان .. لكن مبارك فى هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل مبارك بعدما علم بهذه الوقائع واستبداله بالوزير منصور حسن .. وجلس بالفعل مبارك فى منزله وعلم باقتراب نهايته . ولنعود الى تنظيم الجهاد الذى تمكنت مباحث امن الدولة من تصوير اعضائه اثناء التدريب على اغتيال السادات .. بل وتم تصوير التدريبات التى تمت فى الصحراء . والسؤال من الذى منع امن الدولة من اجهاض خطة اغتيال السادات .. واذا كان تنظيم الجهاد يستهدف تطبيق الشريعة ولجأ للقوة .. فلماذا يفكر فى اغتيال رئيس الجمهورية بمفرده وليس التخلص من كل رموز النظام ؟ماالذى يمنع منفذى الجريمة من اغتيال كل رجال الدولة الموجودين بدلا من الاهتمام بقتل شخص واحد .. ان المنطق يؤكد أن مصلحة التنظيم لم تكن فى اغتيال السادات فقط .. فهذا يفتح ابواب السجون لاعضاء التنظيم بلا هدف .. والافضل لهم التخلص من رموز النظام لاقامة نظام جديد يكون لهم الفضل فى تسلمه للسلطة..  التيار الديني في مصر لم يحقق أى مكاسب من قتل السادات ..وهذا يشير الى ان منفذى الهجوم كانوا جزء من مخطط للتخلص من السادات فقط .. مع الحفاظ على مبارك ورموز النظام الموجودين .. فلم يكن لتنظيم الجهاد اليد الطولي في حادث اغتيال الرئيس السادات .. فالتنظيم تولى التنفيذ لكن هناك يد خفية يسرت دخول الذخيرة والقنابل واوقفت عمل عدة مراحل للتفتيش .. كما أن ابرة ضرب النار التى منحها لهم المقدم ممدوح ابو جبل اعتبر شاهد على القضية ولم يعرف اين هو بعد ذلك ؟ وقد يقول قائل لو ان مبارك يعلم بالمخطط كيف جلس بجوار السادات .. كيف يعرض حياته للخطر .. الاجابة يمكن ان نعرفها بملاحظة أن الاسلامبولى اعطى تحذير لمبارك ليحتاط من الاغتيال .. حيث نزل من السيارة والقى بقنبلة دخان .. ثم عاد للسيارة واحضر رشاش وعاد نحو المنصة مع زملائه .. وهنا اخذ مبارك حذره واختبأ اسفل المنصة التى لايمكن لأى رصاص اختراقها .. وهنا نشير الى تعجب كل المراقبين الى وقوف حرس السادات كأنهم اصنام لاتتحرك .. فهل تم تدريبهم وانفاق الملايين عليهم ليظلوا ثابتين عند اطلاق النار على رئيس الجمهورية ؟ واذا اصيب واحد او اثنين منهم بالخوف او بالاسهال فهل يصاب الجميع بهذة الاعراض ؟ والأهم هل تم محاكمتهم على التقصير ام تم ترقيتهم ؟اول المسؤلين كان ابو غزالة تم ترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزراء !! أما قائد الحرس الجمهوري مصطفى صادق فقد أصبح محافظًا، ومحمود المصري قائدا للكلية الحربية، أما جمال شرف قائد طابور عرض المدفعية الذي انقض منها الاسلامبولى والذين معه أصبح مديرا لسلاح التوجيه المعنوي .. اذن لم يتم معاقبتهم بل تم ترقيتهم وتولوا مناصب قيادية ولن يتم ذلك الا بأوامر ورغبة مبارك .وقد اظهر فيديو اغتيال السادات على موقع اليوتيوب ان هناك فصيلة كانت متجهة للمنصة لكنها لم تطلق رصاصة واحدة تعرقل عمل الاسلامبولى وزملائه ؟ولنأت للحقائق والمفاجأت والدة خالد الإسلامبولى طالبت بأن تتسلم جثة نجلها إلا أنها لم تتسلم جثته. وطالبت المحامى المعروف طلعت السادات ان يدلها على الجثة واكدت له انها لا تعلم اين قبره .. فإذا تم اعدامه بالفعل .. فلماذا لم يتم تسليمها لاهله ؟ ان العقاب يكون للقاتل بتنفيذ الاعدام ولكن بعد الحكم لاعقوبة على الجثة .. فأين الجثة .. اذا كانت موجودة فإن التحليل سيكشف هل هى لخالد الاسلامبولى ام  لبديل للاسلامبولى تم احضاره من من مستشفى المجانين .  الخطير فى الأمر ان الرئيس السادات طبقا لتقرير مستشفى القوات المسلحة وصل فى الواحدة والنصف .. والجريمة وقعت فى الثانية عشر وعشرون دقيقة .. اى ان الرئيس السادات ظل اكثر من ساعة ينزف .. بل ظل فى المنصة  والكل يصور او يهرب او يسرق كاب الرئيس كما يظهر على اليوتيوب .. ولم يتم نقله الا بعد التأكد من وفاته بعد تصفية دمائه .. حيث نص التقرير الطبي عن مستشفى القوات المسلحة بالمعادي" كان سيادته في حالة غيبوبة كاملة. النبض وضغط الدم غير محسوسين، وضربات القلب غير مسموعة، حَدَقَتَا العينين متسعتان، ولا يوجد بهما استجابة للضوء. فحص قاع العين أظهر وجود أوعية دموية خالية من الدماء "  واعتبر التقريرأن  سبب الوفاة صدمة عصبية شديدة، مع نزيف داخلي في تجويف الصدر .. وقد وقعه الأطباء التالية أسماؤهم: اللواء الطبيب أحمد سامي كريم، مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، والعميد الطبيب سيد الجندي، مستشار ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والعميد الطبيب أحمد القشيري ، والعميد الطبيب محمد شلقامي، مستشار ورئيس قسم الأوعية الدموية، والعميد الطبيب محمد الزند ، والعميد الطبيب أحمد عبد الله ، والعقيد الطبيب أحمد مجدي، ، والعقيد الطبيب محمد عرفة، ، والعقيد الطبيب محمود عمرو ، والعقيد الطبيب كمال عبد المنعم عامر. ووقّعه أيضاً الأستاذ الدكتور محمد عطية، مستشار الشؤون الطبية برئاسة الجمهورية.
كما أن تقرير الطب الشرعى الذى  حرره المدير العام الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين سابقاً
د. عبد الغني سليم البشري ومساعد كبير الأطباء الشرعيين د. رمزي أحمد محمد .. اشار الى ان وفاة الرئيس الراحل ناتجة عن الإصابات النارية، ، وصدمة عصبية شديدة .. ومن المثير ان التقرير كشف ان هناك اصابة من خلف السادات حيث نص بالحرف على وجود " عيار ثالث أصاب وحشية خلف أسفل الفخذ اليسرى، ونفذ من مقدم الفخذ، أعلى حافة الرضفة. وكان الضارب إلى يسار وخلف سيادة الرئيس الراحل، وقت الإصابة." اذان كان هناك طلق من خلف السادات .. فهل تم التحقيق فى من الذى اطلقه ؟ والاغرب أن تقرير معاينة النيابة نص بالحرف على انه "تبين عند إجراء المعاينة، أن المنصة الرئيسية، كانت قد أُخليت من المقاعد والأثاثات. إلاّ أنه كان لا يزال بها بعض المصاطب الخشبية المثبتة على حوامل حديديةكما أن مخلفات إطلاق الأعيرة النارية على المنصة، من أظرف فارغة وأسلحة، كان قد تم إزالتها. " والآن من حقنا ان نسأل ..هل فى جريمة كبرى مثل اغتيال رئيس الجمهورية يتم تغير مسرح الجريمة قبل حضور النيابة ؟ حتى مخلفات اطلاق الاعيرة النارية تم التخلص منها !! فمن يستطيع ان يأمر بذلك سوى مبارك شخصيا ؟واذا لم يأمر فهل حاكم المسؤل عن ذلك؟ ام تم مكافأته وترقيته الى رتبه المشير ونائب رئيس وزارء ؟كل ماسبق يدعونا الى المطالبة بضرورة فتح التحقيق فى جريمة اغتيال بطل حرب اكتوبر الشهيد انور السادات
 
بدأ النقاب يتكشف عن الغاز جريمة اغتيال الرئيس السادات .. فبعد خروج الزمر واعترافه ان الجريمة سارت بطريقة "غير متوقعه " .. فقد ظهرت اشياء ساعدت الاسلامبولى على اتمام الجريمة بسهولة . واليوم نظهر مفاجأت جديدة عن الحادث الذى راح ضحيته البطل الحقيقى لحرب اكتوبر. من بينها ماجاء فى  جاء فى تقرير الطب الشرعى ان السادات تلقى رصاص من الخلف !! كما ان سبب الوفاة صدمة عصبية !! وان القاتل كان خلف الرئيس .نبدأ بحقائق مثيرة كشفها كتاب «كبار زعماء العالم» .. مؤلفا الكتاب سوزان موادى دراج، وآرثر ميير سشليسنجر اشارا الى ان الرئيس السادات ارسل مبارك لامريكا لتوطيد علاقة مصر مع الرئيس الامريكى الجديد حينئذ ريجان .. لكن مبارك فى هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل مبارك بعدما علم بهذه الوقائع واستبداله بالوزير منصور حسن .. وجلس بالفعل مبارك فى منزله وعلم باقتراب نهايته . ولنعود الى تنظيم الجهاد الذى تمكنت مباحث امن الدولة من تصوير اعضائه اثناء التدريب على اغتيال السادات .. بل وتم تصوير التدريبات التى تمت فى الصحراء . والسؤال من الذى منع امن الدولة من اجهاض خطة اغتيال السادات .. واذا كان تنظيم الجهاد يستهدف تطبيق الشريعة ولجأ للقوة .. فلماذا يفكر فى اغتيال رئيس الجمهورية بمفرده وليس التخلص من كل رموز النظام ؟ماالذى يمنع منفذى الجريمة من اغتيال كل رجال الدولة الموجودين بدلا من الاهتمام بقتل شخص واحد .. ان المنطق يؤكد أن مصلحة التنظيم لم تكن فى اغتيال السادات فقط .. فهذا يفتح ابواب السجون لاعضاء التنظيم بلا هدف .. والافضل لهم التخلص من رموز النظام لاقامة نظام جديد يكون لهم الفضل فى تسلمه للسلطة..  التيار الديني في مصر لم يحقق أى مكاسب من قتل السادات ..وهذا يشير الى ان منفذى الهجوم كانوا جزء من مخطط للتخلص من السادات فقط .. مع الحفاظ على مبارك ورموز النظام الموجودين .. فلم يكن لتنظيم الجهاد اليد الطولي في حادث اغتيال الرئيس السادات .. فالتنظيم تولى التنفيذ لكن هناك يد خفية يسرت دخول الذخيرة والقنابل واوقفت عمل عدة مراحل للتفتيش .. كما أن ابرة ضرب النار التى منحها لهم المقدم ممدوح ابو جبل اعتبر شاهد على القضية ولم يعرف اين هو بعد ذلك ؟ وقد يقول قائل لو ان مبارك يعلم بالمخطط كيف جلس بجوار السادات .. كيف يعرض حياته للخطر .. الاجابة يمكن ان نعرفها بملاحظة أن الاسلامبولى اعطى تحذير لمبارك ليحتاط من الاغتيال .. حيث نزل من السيارة والقى بقنبلة دخان .. ثم عاد للسيارة واحضر رشاش وعاد نحو المنصة مع زملائه .. وهنا اخذ مبارك حذره واختبأ اسفل المنصة التى لايمكن لأى رصاص اختراقها .. وهنا نشير الى ت�
المصدر: منقول عن جريده حديث المدينه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1089 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

663,450