قصيدة بعنوان
(لا تسألوني من هي)
الأديب غالب حداد
_________________
أطلب نجدتي ..
فقد أختل توازن الكون
وتمرد عقلي في وصفها
ثارت الأقلام على قوافي
كسيحة عاجزة
كيف تكتبها ..
وخصلات شعرها
تمتد بين أحاسيس
عانت هلوسة جنوني
خوفا من النظر إلى
عيناها ..اذابت عنواني
هاجرت إليها ..
جميلة بل فاق الجمال بنظراتها...
مادام استحال رسمها
وعجزت الأقلام
عن وصفها
لا تسألوني عن عطرها
فقد أحييت الأحلام
من سباتها ..
حقيقة هي وليست
خيال في أصالتها
لم أعرف تاريخ
ميلادها ..لأنها ولدت
في زمن أتت وحدها
فريدة في حبها
مستحيلة في إخلاصها
هي من وحدت الفصول بهمسها
جعلت الربيع موطنها
ساحرة .. لا
سارقة ..نعم
مادام عقلي
أصبح بحوزتها
واعتراني الجنون
حين رأيتها .
وشردني الجمال
في حديقة إطلالتها .
_________________
بقلمي غالب حداد
سوريا 7/11/2021
_________________