قصة حبّ
عبد الصاحب إ أميري
**
هربتُ من الضّوضاء، لأكتب لها شعراََ
لأجسّد لها حبّا
لترى كم أهواها
نذرت قلمي ، أن لا يكتب لسواها
حين همست
تعجبني أشعارك
هدوء غلب على المكان
همست لها. يمكنك أن تحضري
لا أحد سواك
دعيني أنشد في حضرة المعشوق. اشعاري
صوت قهقهة احتلّ مسمعي
زادت دهشتي
جمعت خجلاََ من الحارس أوراقي
صوت قهقهة تلتها وأقدام لن تتركني بأمان
التصقت بالشّجرة بتّ فرعها
علا صوتها
هيّ واللّه
ألم تدعوني يا شاعري
ها أنا أتيت لأجدّد العهد بيننا
لأقول همساََ
سنلتقي
انشد وسترى أفعالي
اسمك أيّها المجنون بات علماََ في محفل العشّاق به يقسمون
وباشعاره يفتخرون
تعجبني اشعارك
هات شعرك
خذي
أتذكرين يا حبيبتي حين رميتِ، في هذا المكان كرتك صوبي
رفعتها
أبحث عن صاحبها،
وإذا بحوريّة تقترب صوبي
شعرت بعطرها
كلمة واحدة سمعتها منك
أسفه
صوت حنون قرع قلبي، وظلّ يقرع ليل نهار
بقيت الكرة بيدي
ومن يومها نذرت لك أشعاري
صوت علا من بعيد
حللت اهلا شاعرنا المجيد
عبد الصاحب إ أميري
**××*