خاطرة المساء بعنوان 

      ( وسادة الألم ) 

بقلم الأديب 

غالب حداد

_________________

اقتضى التنويه 

عبر هذا المساء

أن هناك نسمات باردة 

قادمة عبر سهرتي 

ومحبوبتي تنام 

على وسادة الأنين 

غائبة تسأل صدر الحنين ..

أين ترياق حبي 

أين عاشقي 

صوته يرتلني كل حين

وأنا أناديه 

تعال ..أقترب مني

انت دواء دائي

تعال يامهجة العين

ساهرني 

سامرني 

ضمني 

قبلني 

أيقظني أخرجني 

من حلمي 

وشاركني وسادتي 

قبل أن تبللها دموعي

وأغرق تحت وحدتي 

في بعدك الجاني ..

يامنقذي الأمين

احزم ماشئت من 

حقائب سفرك لايهم؟؟

يهمني أنت 

مادمت دواء دائي 

لكل السنين .

_________________

بقلمي غالب حداد 

سوريا 26/10/2021

_________________

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2021 بواسطة Randazx

عدد زيارات الموقع

29,375