جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بِـسَيْفِي هِـنْدُ تَـقْتُلُنِي بِسَيْفِي
وَأَصْــرُخُ بِـالـمَدَىٰ يــا هِـنْـدُ كُـفِّ
جَـعَـلْـتُكِ مُـهْـجَتِي لِـهَـنَاءِ هِـنْـدٍ
وَلَـيْـتَـكِ مُـهْـجَتِي هِـنْـداً تُـوَفِّـي
فَـكُـلِّي لَـيْسَ بَـعْضِي ذاكَ مِـنِّي
إلَـيْـكِ حَـبِيبَتِي أَوَا هـذا يَـكْفِي؟
كَـوَتْـنِـي هِـنْـدُ تَـسْـهِيداً وَصَــدّاً
وَهـذا الـكَيُّ أُشْـعِلُ مِـنهُ حَرفِي
وَأَكْـتُـبُ بِـالـدِّمُوعِ أَخُــطُّ هَـمِّـي
وَإنْ جَـفَّتْ دُمُـوعِي هَـاكِ نَـزْفِي
تَـعَالِي هِـنْدُ قَـدْ طَـالَ اشْتِيَاقِي
فَـشَهْدُ لَـمَاكِ يُـحْيِنِي وَيَشْفِي
أُكَـابِدُ فـي هَـواكِ الـشَّوْقَ قَصْفاً
فَـنِـيْتُ وَمــا تَـبَقَّىٰ غَـيْرُ طَـيْفِي
سُـؤالُ الـنَّاسِ مَـنْ هِـنْدٌ؟جَوَابِي
هِيَ الوَهْمُ الَّذي مِنْ صُنْعِ زَيْفِي
حَـقِـيـقٌ أنَّ هِـنْـدً نَـسْـجُ وَهْــمٍ
تَـمَـلَّكَ بِـالمَشَاعِرِ كَـيْفَ أُخْـفِي!
****
عــــــــــــــادل غـــــــتـــــــوري