بمدحك نلت عزا واقترابا
وخيرا كاد يقترب السحابا
فيا خير الأحبة في فؤادي
وأنت النور كم هزم الضبابا
وكل الخلق عاشوا في أمانٍ
وقد عرفوا الحقيقة والصوابا
بما أرسيت من نهج ودين
نرى فيه المكاسبَ الثوابا
وزان الدين قولا من كريم
يبيد الحزن دوما والغضابا
فما أمضي لحرفي أي وزن
سوى مدح الحبيب فقد أصابا
بمولدك البشائر فيض نهر
ونال الكل خيرا واكتسابا
أبا الزهراء يانورا بقلبي
أراك خير من أهدى الشعابا
ونلت محبة الرحمن قدرا
وارشدت الخلائق والصحابا
بقلم كمال الدين حسين القاضي