:::::::::::::::: صفوة الخَلق :::::::::::::::::
اِختارَ ربُّك للرسالةِ واصطفى
مَن قَد براهُ مِن العُيوبِ سَليما
إنَّ الكريمَ إذ..اصطفاهُ هُدىً لنا
قد كانَ حقَّاً بالعبادِ رَحيما
سُبحانَ مَن جَعلَ النبيَّ مُحمَّداً
للعالمينَ مُعلِّماً وحكيما
وغدا إمام الأنبياءِ بفضلهِ
وحَباهُ خُلقاً مِن لدُنهُ عظيما
ما كانَ مثل محمدٍ بصفاتهِ
قد كان في كلِّ الخصالِ كريما
هو صفوةُ اللهِ اصطفاهُ بعلمهِ
وكفى بِربِّكَ بالعبادِ عليما
الكونُ غنَّى حين أشرفَ مُقبلاً
وغدا الهَبُوبُ مِن الرياحِ نَسيما
حازَ الصفات الفاضلات جميعها
فغدا لكلِّ الفاضلينَ زعيما
هذا الذي لمَّا أتى حُرسَ السَّما
والأرضُ صارت جنةً ونعيما
سُبحانَ مَن بعثَ النبيَّ مُبشِّراً
وحباهُ فَضلاً من لدُنهُ عميما
وهو الرحيمُ العدلُ أنقذنا بهِ
من هولِ أن نَلقى المَصيرَ جحيما
فكما أُمِرتُم في الكتاب فبادروا
(صلُّوا عليهِ وسلموا تَسليما)
*شاهر عبدالواسع الأثوري*
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::