عـَشـِقـْتُ حـِلـْكـَةَ الـْلـَّيـْلِ فـي عـَيـْنـَيـْكِ
وَعـَشـِقـْتُ بـَيـاضَ الـْنـَّهـارِ فـي خـَدَّيـْكِ
وَأحـْبـَبـْتُ الـْلـَّيـْلَ والـْنـَّهـارَ كـَيْ أراكِ
إيـْهِ يـا امـْرَأةً أنـا لـَسـْتُ أنـا لـَوْلاكِ
فـأنـا يـا سـَيـِّدَةَ الأيـامِ أحـْيـا فـي دُنـْيـاكِ
وأسمع تـَغـريد الـْطـُّيـورِ في نـَجـْواكِ
وَتـُشـَنـِّفُ الـْمـوسـيـقـى آذانـي بـِمـَغـْنـاكِ
وَأنـْصـُبُ لـَكِ فـي كـُلِّ حـَيِّ شـِبـاكـي
وَاعـدو فـَوْقَ الـْقـَتـّادِ والأشـواكِ
لـِكـَيْ أفـوزَ بـِنـَظـْرَةٍ لـِمـُحـَيـّأكِ
وَأقـَبـِّلَ شـَقـائـِقَ الـْنـُّعـْمـانِ فـي شـَفـَتـَيـْكِ
وَأثـْمـَلُ مـِنْ خـَمـْرَ هـَوى نـَهـْدَيـْكِ
حـَنـانـَيـْكِ رأفـَةً بـِعـاشـِقِ روحـُهُ بـِيـَدَيـْكِ
بقلم فؤاد حلبي