نال منا التعب
نال منا التعب
وضعنا في دنيا العجب
وزمان قست فيه
قلوب معظم البشر
اختلطت المعادن
ولم نعد نميز
بين الحديد والنحاس والفضة و الذهب
لم نعد نفرق بين الوجوه
من كثرة الأقنعة
قلت الرحمة من القريب
ما همه فيك إذا حل بك يوم عصيب
إحتجت أو مرضت ووقعت في ضيق
تختفي الوجوه ولا تجد منهم حبيب
فكيف نجدها من غريب ؟
ما حيلتنا ونحن نعيش في زمان
المظاهر والماديات والمناصب والرتب؟
جيبك ملان الكل أحبابك الكل خادموك
جيبك فارغ ماتت الأحباب ورحلت الأصحاب
وتحيا غريبا بين الأقراب
انتهت المصلحة انتهى كل شيء
بقلمي يوسف بلعابي تونس