(اراك عــــــصــــي الــــــدمـــــع)
----------------------------
أراك عـصـي الـدمـع ودمـعـي يـنـهمر أمــا لـلـهو نـهى فتكف يـاقمر؟
بـلـى أنــا مـشـتاق وعـنـدى فـجعة ولـكن سـرى فـى أسـفل الـبحر
إذا الـلـيل أضـوانـي كـففت مـدامعى وجـلست وحـدي أداعـب الـهرُ
تَـكادُ تُـضِيءُ الـنّارُ بـينَ جَـوَانِحِي إذا فـاتني الـباص ولـم الـحق القطر
مـعـلـلتي بـالـوصل والـوقـت ازفُ والـشـمس مـحـرقة تـبـا لــذا الـحـر
حـفـظت مـيعاد الـعشق ضـيعته أنـت مـاعاد بـالقلب لـك عـندنا عـذر
و مـا هـذهِ الأيـامُ إلامـشاغلُ تـلهيك وسـلوتى بعدك يامهجتى الخمر
حاربت كل الناس من أجل عشقك أنت ياليتني ماكنت أو كان ذا القهر
تـسائلني: " مـنْ أنتَ ؟ " وأنت عليمة وكأنه استجواب أو خانك الفكر
كــل الـنجوم رأيـتها ظـهرا بـعشقكمُ حـتى نـجوم الـليل رأيـتها حـمرُ،
إنْ مُــتّ فـالإنْـسَانُ لا بُــدّ مَـيّـتٌ...لكن حــرام يـمـضى هـكذا الـعمر
مـعللتى بـالوصل والـحظ دونـه..ان مـات ذا الـتيس فـمن خـلفه مـهر
-----------------------------
بقلمي غيداء الشام راندا كيلانى
هذه القصيدة مجاراة لقصيدة لأبي فراس الحمداني
30/9 سبتمبر أيلول
2022