منذ التقينا حتى الآن
اصبحت اعد الساعات في انتظار قدومك
فارقص فرحا عند سماع صوتك
كل ليلة كنت اناديك باسمك
الذي يروي أحلامي العطشى
وفيها تنظر عيوني ...نظرة حالمة...
فاغوص بصمتي لاسمع أنفاسك ودقات قلبك
فيخيل لي
انني اصبحت امامك
..جسم شفاف...
امسك يديك دون ان تشعر
وألامس وجهك
واناديك بصوت رقيق..
فيتزاحم طيوفك
في مخيلتي
حتى ينتابني شعور غريب
شعور بشهوة عارمة للرسم
على اوراقي
...وجهك...
واشعر برغبة
لاترجم معالم وجهك
فتراني لم اصح بعد ...
لم اصح من نشوى لقائنا
فامسك قلم الرصاص
بين اناملي البريئة...
انظر اليك..
..وارسم..
حتى يتشكل بوجهك
فم ناطق ...بقصيدة بلا عنوان
لها بداية...
ولم تنته ...الا...بمشيئة الله
فكل سطر فيها ذكرى
تتلاعب الامواج بها..
وتتمايل من ضفة الى اخرى
فيها اشياء برقتها وحلاوتها...
لاتنسى
فيهاااا.......نشوى
وفيها ....وفيها...أنت
عزيز الروح صعب ان انساه ولو لمره
سراب ابراهيم