*
فُـكِّـي خـمارَكِ واسـمعي لـثواني
لاتـسـتري الـوجناتِ عـن نـسوانِ
زمـنُ الأسـودِ الـضارياتِ قد انتهى
يـــا ويْـحَـنـا مِـــنْ عــازفٍ و قِـيـانِ
الـقُدسُ ضـاعتْ والشِقَاقُ أضاعَنا
لِـنغُوصَ فـي بـحرِ الـردىٰ و نُعانيْ
والــعـارُ كُـــلُّ الــعـارِ أنَّـــا نـدَّعـي
عِـــزَّاً ...و نــحـنُ أذلـــةٌ لِـلـجـاني
تُـنْـسَىٰ الـمـصائبُ بـالتقادُمِ إنَّـما
هــذي جِــراحُ الـقُدسِ شَـأنٌ ثـانِ
*
عادل غتوري