ارحمي البحرَ غدا لا يحتملْ
سهم عينيك وشوقاً منهمِلْ
قد شكى سراً لبدرٍ في السما
من تجنّيكِ على قلبٍ ثمل
صابه سهمٌ وقد أودى به
سكن الموج وأضحى يبتهل
خلع الشطُّ ثياباً للدجى
وبماء الحب أضحى يغتسل
نظرةً ألقى على بحرٍ بدا
في الهوى وجه ملاكٍ ينتحل
ارحمي البحرَ وأطفي شوقه
وأعيدي الروح جودي بالوصِلْ
محمد عايد الخالدي/الأردن