هل نستحق الحياة ؟؟؟؟؟
ياعالما فيه الدماء جرت بها كل الحروب
ومضت بها ايامنا انساننا وسط النذوب
وغدا بنا حقد يؤسس مايحل به الاسى
بدمارنا وخرابنا ودموع اهلنا في الخطوب
ماذا جرى ؟؟ ضحكت شياطننا التي
قد اوقعت كل الخلائق والطبيعة في الذنوب
وتفرعت آلامنا وجراحنا انفتحت على
كل المكائد والمآثم والمظالم والذنوب
هل فضل الرب العظيم كياننا ؟! هذا السؤال يحير
اصحاب عقل في العقال ولم نجد له من وجوب
ولقد تحول قلبنا من تحت ايسر ضلعنا
ثم استقر بجنب فخدنا في الجيوب
ظلم هنا ومن المآثم اصبح الكل يسير الى الردى
والى الردى شدت قوافلنا الى شمس تسير الى الغروب
وغدا ستصبح ارضنا حمراء لازرقاء في هذا الوجود
ومن الدماء قد ارتوت حتى اكتست ثوبا به كم من ثقوب
قد كان احرى ان نشيد جنة حتى نخفف طردنا
من جنة كانت لنا قبل المجيئ الى السهوب
قد كان احرى ان نعظم ربنا ندعوه صفحا من خطايانا التى
قد اوقعتنا في المصائب والرذائل قبل ان تاتي السواىع بالسغوب
لكننا من جهل طاىفة علت زرعت عداءا فوق ارضنا وانتهت
كل الاماني وصار قلبنا كل يوم في الرسوب
بسلاحها الفتاك قد قتلت شعوبا !!…وشردت كم من شعوب!!!
ياليتها كانت تفكر في غد وغدا لناظره قريب في الوثوب
بل علمها جهل وان تجمل علمها والى الفناء يقود علمها
للكوارث والزلازل هل تستمر بذي الهروب
عجبا لعلم فيه قوة ظالم وحكيم دار يدعو موتا للجميع ويرتقي
بدعاءه نحو المناصب والكراسي والمنابر والركوب….
اف لعلم القى كل كوارث بل عاش مجده في الادى
صنع الاداية كي يتاجر اهله بالموت في كل الحواذث والنكوب
اف لعلم قد اتى بشقاوة تمضي به امم بخوف مآلها
ومآلنامن ضرب شيطان رجيم قد تولى شان انسان كذوب…
فلننذثر مثل الكواسير التي قد انتهت وطواها دهرقد خلا
لن نستحق حياتنا نحن الجراثيم التي قد عمرت ارضا تسير الى القحول….
زين المصطفى بلمختار الجديدي