حين يتعبني الانتظار انام على الرصيف واعلم انك قادم اليا واحدق في كل الوجوه لعلي أراك
ثقيلة أنا ومنهكة وحتى ثماري ألا للسقوط
وهل اني الان كطاءر ذبيح تسبب دماؤه على كل الارصفة
لقد تاخرت في المجيء. وما نفع ان نلتقيا يوم الدين
ها اني الان افتش عن حرارتك كما كانت في البداية
وحرارتك تجلدت واواها الصقيع
فلا سيل ينهمر ولا خقول تزهر
فحياتي بعدك فتور سلب منها ذاك الشغف وحتى عقارب الساعة توقفت وطيوري رحلت وأنا أمشي نحو الفراغ
ولدت من المهد الى الخندق--------واي خندق
سمية. مراد. تونس
2022/6/6