مدونة ايكة الشعراء للأديبة راندا كيلاني

.......قصيدتي الأبجديه....... 

 

أ

ألفٌ أَحَكْتُ بها نسيجَ قصيدتـي 

إذ أنَّنـِي بـها فَضَحْـتُ سريـرتــي 

 

ب

باءٌ بكـى قلبي ووجداني معـاً

لضياعِ قدْسـنَـا العتيق وأمتـي 

 

ت

تاءٌ توغلـت المآســي والمحــن

وتـقطعـت من الشفاهِ بسـمتـي 

 

ث

ثاءٌ ثـوت بنـا الهموم والعلــل

كيف السبيل إلى سعادةِ مهجتي 

 

ج

جيمٌ جنودٌ أَعْجَزَتْ كلَّ الورى

من ذا يجاري جُنْدَ ربَّ العزَّةِ 

 

ح

حاءٌ حمى الأعرابُ قد تجرَّدَتْ

منها الشجاعةُ والفدى والغيرةِ 

 

خ

خاءٌ خَضَعْتُ للذي فلقَ النوى

من لي سواهُ ناصراً لدعوةِ 

 

د

دالٌ دَوَتْ أصواتُ نيرانَ العِدَىْ

على العراقِ وعلى ديارِ غزَّةِ 

 

ذ

ذالٌ ذوت أزهارُ واحاتَ الفِدَىْ

مِنْ بَعْدِمَا وَطِئُوا وداسوا تربتي 

 

ر

راءٌ رياحُ السعد دوماً تَعْشقُ

ذاك الذي يأبى ذنوبَ الخلوةِ 

 

ز

زاءٌ زمانُ اليُومَ يَمْلِكُهُ العِدَىْ

ولقد تحنَّطَ بالهوى والغَفْلةِ 

 

س

سينٌ سيولُ الهمِّ دوماً تزحفُ

من ذا الذي تراه يصفو الخيْبةِ 

 

ش

شينٌ شوى قلبي توغَّلَ العدى

على معالمي وأرْضُ حكْمتي 

 

ص

صادٌ صباحُ الفلِّ أضحى ينْشُدُ

تباً لمن أخذوا الشذى من روضتي 

 

ض

ضادٌ ضياعُ القلْبِ في درْبِ الهوى

كيف السبيل إلى وصالِ حبيبتي 

 

ط

طاءٌ طريقُ السَعْدِ سهْلٌ يافتى

أخْلص دعائَكَ ربِّ خُذْ بمصيبتي 

 

ظ

ظاد ظُلِمْتُ منْ أعَزَّ أحبَّـتي

من بعْدِما صارحْتُهُم بمحبَّتي 

 

ع

عينٌ عيونُ غزالتي ليست ترى

حبي وكمْ سالَتْ دموعاً مقلتي 

 

غ

غينٌ غدت ليلى أنيسُ ليلتي

وتارةً أخرى منغِّصَ عيشتي 

 

ف

فاءٌ فلولُ الحزنِ ليْستْ تسْأمُ

دوماً تطارني وتسْلبُ ضحكتي 

 

ق

قافٌ قفا نبكى لذكرى حبيبةٍ

ومنزلٍ على ضفافِ حسرتي 

 

ك

كافٌ كفى جرحـي كفى ظلمي كفى

فالحِمْلُ أضْحى فوقَ طاقةَ قدرتي 

 

ل

لامٌ لها قلبي وأوصالُ الحشى

بالروح أفديها  وكلَّ  ثروتي 

 

م

ميمٌ مرامي أن أراها دائماً

أمام عيني في مجالِ رؤيتي 

 

ن

نونٌ نقاسي دائماً نارَ الهوى

كيفَ السبيلُ لوقْفِ جمْرَ حرقتي 

 

ه

هاءٌ هوى بنا الهوى نحو الردى

كيف  الخلاصُ مِنْ قيودِ أحبّتي 

 

و

واوٌ ولائي سوف يبقى دائماً

لمن لها روحي ونبضُ فرحتي

 

ي

ياءٌ يصارحني فؤادي في الخفى

ويقول لي قِفْ عَنْ إثارةَ دهشتي

 

ياسر الكندي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 2 يوليو 2022 بواسطة Randakelani

مدونة خاصة للأديبة راندا كيلاني

Randakelani
ادبية ثقافية اجتماعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,124