.......قصيدتي الأبجديه.......
أ
ألفٌ أَحَكْتُ بها نسيجَ قصيدتـي
إذ أنَّنـِي بـها فَضَحْـتُ سريـرتــي
ب
باءٌ بكـى قلبي ووجداني معـاً
لضياعِ قدْسـنَـا العتيق وأمتـي
ت
تاءٌ توغلـت المآســي والمحــن
وتـقطعـت من الشفاهِ بسـمتـي
ث
ثاءٌ ثـوت بنـا الهموم والعلــل
كيف السبيل إلى سعادةِ مهجتي
ج
جيمٌ جنودٌ أَعْجَزَتْ كلَّ الورى
من ذا يجاري جُنْدَ ربَّ العزَّةِ
ح
حاءٌ حمى الأعرابُ قد تجرَّدَتْ
منها الشجاعةُ والفدى والغيرةِ
خ
خاءٌ خَضَعْتُ للذي فلقَ النوى
من لي سواهُ ناصراً لدعوةِ
د
دالٌ دَوَتْ أصواتُ نيرانَ العِدَىْ
على العراقِ وعلى ديارِ غزَّةِ
ذ
ذالٌ ذوت أزهارُ واحاتَ الفِدَىْ
مِنْ بَعْدِمَا وَطِئُوا وداسوا تربتي
ر
راءٌ رياحُ السعد دوماً تَعْشقُ
ذاك الذي يأبى ذنوبَ الخلوةِ
ز
زاءٌ زمانُ اليُومَ يَمْلِكُهُ العِدَىْ
ولقد تحنَّطَ بالهوى والغَفْلةِ
س
سينٌ سيولُ الهمِّ دوماً تزحفُ
من ذا الذي تراه يصفو الخيْبةِ
ش
شينٌ شوى قلبي توغَّلَ العدى
على معالمي وأرْضُ حكْمتي
ص
صادٌ صباحُ الفلِّ أضحى ينْشُدُ
تباً لمن أخذوا الشذى من روضتي
ض
ضادٌ ضياعُ القلْبِ في درْبِ الهوى
كيف السبيل إلى وصالِ حبيبتي
ط
طاءٌ طريقُ السَعْدِ سهْلٌ يافتى
أخْلص دعائَكَ ربِّ خُذْ بمصيبتي
ظ
ظاد ظُلِمْتُ منْ أعَزَّ أحبَّـتي
من بعْدِما صارحْتُهُم بمحبَّتي
ع
عينٌ عيونُ غزالتي ليست ترى
حبي وكمْ سالَتْ دموعاً مقلتي
غ
غينٌ غدت ليلى أنيسُ ليلتي
وتارةً أخرى منغِّصَ عيشتي
ف
فاءٌ فلولُ الحزنِ ليْستْ تسْأمُ
دوماً تطارني وتسْلبُ ضحكتي
ق
قافٌ قفا نبكى لذكرى حبيبةٍ
ومنزلٍ على ضفافِ حسرتي
ك
كافٌ كفى جرحـي كفى ظلمي كفى
فالحِمْلُ أضْحى فوقَ طاقةَ قدرتي
ل
لامٌ لها قلبي وأوصالُ الحشى
بالروح أفديها وكلَّ ثروتي
م
ميمٌ مرامي أن أراها دائماً
أمام عيني في مجالِ رؤيتي
ن
نونٌ نقاسي دائماً نارَ الهوى
كيفَ السبيلُ لوقْفِ جمْرَ حرقتي
ه
هاءٌ هوى بنا الهوى نحو الردى
كيف الخلاصُ مِنْ قيودِ أحبّتي
و
واوٌ ولائي سوف يبقى دائماً
لمن لها روحي ونبضُ فرحتي
ي
ياءٌ يصارحني فؤادي في الخفى
ويقول لي قِفْ عَنْ إثارةَ دهشتي
ياسر الكندي