( اشتقت إليك )
بقلمي لمياء العلي
اشتقت إليك ياغائبا عني
فمتى يكون بيننا اللقاء
راحلا والقلب به الشوق
مستعرا كجمر اللهيب
نارا بها أحرقتني
وأدمت دمع العيون والفؤاد
حائرة مع الخيال والقلب
يسألني هل لقاء بعد الغياب
بكيت ولم يعد البكاء يجدي
وأعلم أن لاعودة بعد موت
لقريب دمعت على فراقه الأكباد
ودعته وللوداع لوعة
وآه من ذاك الرحيل لأحباب
كم أشتقت ويشتاق قلبي
لحديث به جامعا حولك الأحباب
كم استشعرت من بعدك وحدة
أرى روحي فيها تائهة بين
حنين للقائك يشعرني
بفرقة أتذوق فيه العذاب
راحلا عني فأخبرني كيف
على طول غيابك أصبر وأعتاد
حزنا بات في العمق يسكنني
وكل شيء مع فراقك في نظري
أمسى به بين حقيقة وسراب