مدونة ايكة الشعراء للأديبة راندا كيلاني

محمّدُ رَحْمَةٌ وَحَبيبُ رَبّي

بحُبّ الله قدْ عَظُمَ الحبيبُ***وطهّرَ قلْبهُ الصّـــــــمدُ الرقيبُ

وقد أسْرى الرّحيمُ به فحارتْ***عقولُ النّاسِ والبشر ُاللّبيبُ

وفي فلكِ السّـــماواتِ اسْتَجَدَّتْ***بِطلْعَتِهِ الكواكِبُ والغيوبُ

رسولُ الله بيْتــــهُ فاضَ نوراً***وأشرقَ مثلَ شمْسٍ لا تَغيبُ

أحبَّ الضّادَ والقُرآنَ حُــــبّاً***بنورِهِما اسْتَجابَ لَهُ المُجيبُ

////

بِشَهْرِ الذّكْرِ والتّنزيلِ صُمْنا***وفي الأَسْحارِ للرّحْمانِ قُمْنا

نُسَبّحُ للمُهَيْمِنِ في خُشوعٍ***وَنَرْجوهُ السَّماحَةَ ما اسْتَــطَعْنا

وفي صَلَواتِنا نَبْكي سُجوداً***وَنَسْأَلُ مَنْ بِحِلْــــمِهِ قَدْ هدانا

رُزِقْنا مِنْ حَلالِهِ خَيْرَ رِزْقٍ***فَكانَ تَفَضُّلاً وهُدىً وحُسْنى

وما حَمْدُ الكَريمِ سوى اعْترافٌ***بِفَضْلِ اللهِ في الّدنْيا عَلَيْنا

////

سَنَرْقُبُ لَيْلَةَ القَدْرِ ابْتِهالا***لِنَـــــــــــسْأَلَ رَبَّنا رِزْقاً حلالا

وَبِاسْتِغْفارِنا لله نَحْـــــــيا***حَياةً نَسْتَـــــــــــعيدُ بها الهِلالا

وَإنّ صِيامنا مِنْ دونِ صَوْمٍ***على اللَّمَزاتِ يُعْتَبَرُ انْتِحالا

أَضَعْنا بالنّميمَةِ ما اكْتَسَبْنا***وَهذا الخُبْثُ أَرْضَعَـنا الوبالا

فَهلْ مِنْ تَوْبَةٍ تُشْفي نُفوساً***بها التّفْكيرُ قَدْ رَكِبَ المُحالا؟

////

صَلاةُ اللهِ فازَ بها الرّسولُ***مُحَمّدُ تَسْتَنيرُ بِهِ العُـــــقولُ

مُحمّدُ رحْمةٌ للعالمينَ***ونورٌ في المَعـــــارِفِ لا يَزولُ

تَحَدّى في رسالَتِهِ الأَعادي***فَدَقَّتْ لاسْتِضافَتِهِ الطُّــبولُ

ألا صَلّوا على خيرِ الأنامِ***مُحَمّدُ في عَقيدَتِنا الرّســولُ

أُحِبُّكَ يا رسولَ اللهِ عِشْقاً***وَرَبُّ العَرْشِ يَعْلَمُ ما أَقــولُ

////

نُهَلّلُ بالصّلاةِ وبالسّلامِ***على خَيْرِ العِبادِ مِـــــنَ الأنامِ

مُحَمّدُ رَحْمَةٌ وَحَبيبُ ربّي***تَغَلَّبَ بِالضّياء على الظّلامِ

وَسَدَّدَ طَعْنَةً للشّرْكِ لَمّا***تَسَلّحَ بِالمُبينِ مِنَ الكَــــــــلامِ

ومنْ لمْ يَتَّخذْهُ لهُ كتاباً***أحاطَ بِهِ الكَثيفُ منَ الحَــــرامِ

حبيبي يا رسولَ اللهِ إنّي***أحِبُّكَ بالصَّلاةِ وبالسَّــــــلامِ

////

مُحمّدُ يا إمامَ المُرْسلينا***أَنَرْتَ الكَوْنَ بالإِسْلامِ ديــــنا

أَضَأْتَ العِلْمَ بالقُرْآنِ حَتّى***تَبَيَّنَ وانْجلى حَقّاً يَقــــــينا

وَقَدْ نَسِيَ اليَهودُ مع النّصارى***بِأنّ اللهَ رَبُّ العالميـنا

ألا صَلُّوا عليه صَلاةَ خُلْدٍ***بها التّكْبيرُ يَهْدي التّائِبـينا

تُعَطِّرُنا الصّلاةُ عَلَيْهِ مِسْكاً***فَنَشْعُرُ بالسّكينَةِ تَحْتوينا

الدبلي محمد الفاطمي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2022 بواسطة Randakelani

مدونة خاصة للأديبة راندا كيلاني

Randakelani
ادبية ثقافية اجتماعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,652