أصوات مسافرة
و خيالها واعدته ُ..و دعوته ُ ..فوق الذرى
و قد اصطفى , بين المدى..جولاته ُ, و على القمم ْ
و جمالها راسلته ُ و حضنتهُ حتى ابتسمْ
وجراحها واصلتها , أوصيتها , رغم الألم ْ
أن تحتفي, في غيبتي , أشواقها وزهورها
و بدورها و نسورها في أضلعي منذ القِدم
و طريقها ماشيتها من قبضتي و نشورها
و قصائدي خاصمتها حتى تشاكتْ للقلم ْ
أطيابها بين العروق ِ سحبتها , فرأيتها
في خاطري..قد وزّعتْ بأريجها فوح النعمْ
لاقيتها في خلوة ٍ , أصواتها , قد أقسمتْ
بمسيرة ٍ..تابعتها , في نزفها, نبض القَسم ْ
في عشقها , قد أخلصتْ , و كأنني شاهدتها
قد أقبلتْ , في قبلة ٍ, ألصقتها فوق العَلم ْ
و حضورها, قابلتهُ , غازلتهُ..عانقتهُ..
حتى ارتقتْ..و الصيف مع أمواجها , سحر النغم ْ
سليمان نزال