فن الادارة:
لاتسالوني عن الكراسي والزبور
ومكاتبا ظلت على نفس السطور
وهواتفا ملات جوانبها هناك
وقرارات تموت بلا ظهور
هي الفخامة ان اردت جوابها
فلتنتظر عمرا يطول على القصور
تلك الجراىد القيت في جانب
وبجانب كاس له كم من غرور
وعيون مومسة تحملق كي تصد
صيد الضباع بدون خوف اوشعور
نحن الطراىد كيفما كنا نقع
بين المخالب والقوابض والشرور
ياافعى سم كم لسعت ذواتنا
ونظرت سما يمشي مابين الستور
حتى يخلخل وضعنا يمشي به
لهراء جسم قد يموت من الجدور
ولكم صرخنا من الالام فلم نجد
الا صقورا احتمت بين الصقور
كل يفتت لحمنا يلهو به
وعضامنا اضحت بلا ادنى قشور
هي المحبة لو ترون خطابها
كم ازكمت انفا على مر الدهور
هي العدالة لو ترون وفاءها
كم مزقت جلدا يسير الى النفور
لاتسألوني عن الكراسي والزبور
فخطاب يأس لم يجد سلك العبور
قد وزعت في الدرب كل شياهنا
والذىب راع عاش في وسط القبور….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
فاس في يوم 16 06 2022