هى أحد أفراد الشعب المصرى ، و لكنها مثقفه ، واعيه ، ليست بالسذاجة المعهودة عن الكثيرين ، واعية تماما لما يحدث الآن ، فى فترة بعد ما سميت ثورة ـ و أنا أعلنها على الملأ ، لم تقم ثورة حتى الآن ، لما نراه حولنا و يحدث على مرمى و مسمع من الشعب ، لن اعترف بالثورة إلا بعد قيام دولة العدل و الحرية و إقامة الحياة الديمقراطية ، دولة تمحو عن وجهها كل الوجوه الكئيبة التى سئمها الشعب و تثير عنده حالة من الغثيان و التقيئ ، دولة يحكمها مواطن مصرى ولائه لمصر و لشعب مصر حقيقة و ليس اعلاميا .
ساحة النقاش