جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ما يحدث اليوم على ساحة الشارع المصرى لهو دليل على ما حذرنا منه من قبل ، و هو أن المجتمع على حافة الهاوية ، أو فوهة بركان يكاد كل غافل لا يشعر بحرارة أجوائه .
فلقد اندلعت اشتباكات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في عدة محافظات مصرية شهدت تدفقا لعشرات الآلاف من المصريين، في إطار "يوم الغضب" الذي يأتي احتجاجاً على "القمع والفساد" وللمطالبة بالتغيير.
لقد ضاق الخلق فى مصر من الأوضاع المتردية يوما بعد يوم ، و لا سبيل و لا حياة لمن ينادى فى سبيل الإصلاح ، فالهوة تزداد يوما بعد الأخر بين الفئة الحاكمة و قطاعات الشعب التى لا تجد أى متنفس لتنفس عن أهات الصمت الطويل و الخضوع لمصير لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى .
و لكننى أسأل الله أن يحمى مصر ، و يهدى ولاة أمورها لإقتناص الفرصة قبل الضياع ، فلن يكون هناك مستفيد واحد من جراء ما سيحدث إلا الجهات المعروفة لدينا جميعا ، و التى تريد بمصرنا سوء المنقلب ، خيب الله رجائهم أجمعين .
حفظك الله يامصر : من كل هؤلاء ، أعداء الشعب الداخليين و الخارجيين ، و أرجو أن تتم ثورة التصحيح ضد الفساد المستشرى من قبل ولاة الأمر ، بيدى لا بيدى عمر ، حتى نحافظ على نقطة الدم المصرى من النزيف المتوقع ..
لا هانت مصر ، و لا هان من يخاف عليها .
ساحة النقاش