الليــل يقـرب منتـــهاه
و صـفير بارجـتى ينـوح
و روائـح الدخـان تسـرى
حبيبـتى عـنى تبـــوح
إنـى أحبــك ، ودعــينى
بلهفـة القلـب اللحــوح
فلعـلنى يومـــا أعــود
لدمعــة كـادت تســوح
برغــم ما بـدلتـى فـيًٌ
كـل أنسـجتى جـــروح
بـرغـم ما فعـلت يـداك
بشـمسى و الفجـر الصبوح
بـرغم ما عانيـت منــك
و أنبـرى قلبـى الطمـوح
و وصفتى ما بىٌ خنــوع
و زرعتى فى النخوة الجموح
حبيـبتى : يومـا ظـننـتى
أنـى سـأغفر كالمســيح
حبيـبتى : إنــى قتــلت
بفعـلك الـزل القـبيــح
قتـلتنى غـيرتك هنـــا
و هنــاك ينتظر الضـريح
إنى ســأرحل حتى آمـن
أنى أمـــوت : مسـتريح .
د . محمد رمزى
ساحة النقاش