لا تلقى دمعك فى نحرى.... و تعالى على الدرب نسير
صورتنا الأولى مهزوزة .... و أ سأنا فيها التعــبير
لا تلقى دمعك فى نحرى .... نـادمة ، عنـدى تبرير
لا عيب يكمن داخلنــا .... بل هذا عيب التصـوير
**
خـائـفة أنت ؟ ممن ؟ .... أتخـافى عقب التشـهير
سيقولوا عنكى مأجورة .... و يقولوا عنى شــرير
لا .. لن أرحل عنكى أبدأ .... فالأمر كما يبـدو خطير
صورتنـا الأولى مهزوزة .... و أســأنا فيها التعبير
وصمتنا فى العشق انكشفت .... و بـدون سوابق تحذير
و انفضحت فى الصورة قبلة .... و شـهيق يتلوه زفير
لا أملك أن أرحل عنكى .... و أبدل وجهــى ، و أدير
فعذابــك إن كان مريرا .... فعـذابى فى القلب هجير
لا أملك أن أرحل ، قلبى .... مسجون بعيـنيك : أسـير
و الكف بخديك : التحمت .... تتحسس سبل التخــدير
و الشعر على كتفك يطوى.... أعماقى ، يجعلنى ضرير
و شفاكى تحملنى مسافر .... عبر حدائـــق و عبير
**
لا تلقى دمعك فى نحرى .... و تعالى نرنـو التغيـير
فلنصلح صورتنا الأولى .... من كل دواعى التنــفير
صورتنا الأولى مهزوزة .... و أســأنا فيها التعبـير
لا تلقى دمعك فى نحـرى .... نــادمة ، عندى تبرير
لا عيب يكمن داخلنــا .... بل هـــذا عيب التصوير.
د . محمد رمزى
ساحة النقاش