المطلوب من العرب و المسلمين تضافر القوى (Synergy ) فى كل زمان و مكان و خصوصاً فى المرحلة الحالية فماذا تعنى كلمة تضافر القوى (Synergy ) إنها تعنى التعاون فى كل المجالات ( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ) و سبحان الله كأن هذه الآيه موجهة إلينا الآن فى هذه المرحلة التاريخية الحرجة جداً حيث أن الكثير من العرب و المسلمين للأسف الشديد يتعاونوا بالفعل على الإثم و العدوان و لكن عليهم تطبيق الآية الكريمة ليتعاونوا على البر و التقوى بدلاً من تعاونهم على الإثم و العدوان كما أوضحت الآية الكريمة فإن بعض الحكومات تتعاون مع المعارضات فى بعض البلاد العربية على إيذاء شعوبها الحكومات تظن أنها تضرب المعارضات من أجل النظام فى البلاد و المعارضات تظن أنها تضرب الحكومات من أجل إرساء الديموقراطية فى البلاد و لكن الحكومات و المعارضات سواءاً كانت تدرى أو لا تدرى فإنهما تتعاونان على إيذاء شعوبهما و الأمر واضح كل الوضوح أمام الجميع و لنعتبر أن الحكومة إحدى القوى و لنعتبر المعارضة إحدى القوى و لنعتبر الشعب إحدى القوى فإذا تجمعت قوة الحكومة مع قوة المعارضة مع قوة الشعب أصبح لدينا ثلاثة قوى مجتمعة تفعل المستحيل من الخير فى الوطن فإذا إزدهر الوطن أصبحت القوى الثلاثة المجتمعة أكثر من ثلاثة قوى بل تصبح أضعافاً من القوى و هذا هو مفهوم تضافر القوى (Synergy ) و العكس يحدث حالياً و هو تنافر القوى فحينما تضرب الحكومة المعارضة فإن القوتين تنتقصان من بعضهما البعض بالتناحر و بالتالى تؤذيان شعبهما و الوطن و هذا هو هدف القوى الخارجية أن تضرب القوى الوطنية بعضها البعض و القوى الخارجية هى المستفيد الأوحد من ضرب الأوطان لإستنزاف قوتها و مواردها و هذا لا يخفى على الجميع فلترفع الحكومات و المعارضات أذاها عن الشعب و الوطن و لتُخزِيَن الشيطان و لتراعين الله فى الناس و كفى الله المؤمنين القتال
المهندس / مصطفى موسى
هدف الموقع بيان رؤية عامة عن مبادىء الكهرباء »
أقسام الموقع مبادىء الكهرباء
بحث فى موقع مبادىء الكهرباء
تسجيل الدخول
التعاون
التعاون قيمة كبرى و حيوية جداً و هى أفضل علاقة بين الناس
ساحة النقاش