أولاً : تعريف كلمة عملية :
كلمة عملية ( Process ) بحد ذاتها بالمفهوم العلمى تعنى مدخلات
( Inputs ) و مخرجات ( Outputs )
و تغذية أمامية ( Feedforward ) و تغذية عكسية (Feedback )
و ذلك ينعكس أيضاً على
عمليات الحياة المتنوعة ( Diverse Life Processes )
فإن المدخلات ( Inputs ) هى معطيات الموقف ( Data ) قبل إجراء
العمل المطلوب
أما المخرجات ( Outputs ) فإنها هى النتيجة ( Result ) المطلوبة
بعد إجراء العمل المطلوب
والتغذية الأمامية ( Feedforward ) هى إجراء العمل المطلوب
واقعياً بالمقاييس الفعلية للفرد نفسه
والتغذية العكسية (Feedback ) هى المقارنة بين المدخلات
( Inputs ) و المخرجات ( Outputs )
حتى يتم التوصل إلى النتيجة ( Result ) المُرضية طبقاً لأعلى
مقدار ممكن من إمكانيات الفرد بعد إجراء العمل المطلوب
ثانياً : تحديـد جوانـب الحيـاه :
تتمثـل الحياة فى عدد 8 جـوانـب رئيسية تقريباً كالآتى :
1 ـ الجانـب الدينـى و هو علاقة الإنسان مع ربه
( قراءة القرآن و الصلاة و الصيام و الحج و العمرة . . إلخ )
2 ـ الجانـب الشخصى و هو علاقة الإنسان مع ذاته
( من قدرات و إمكانيات و أفكار و غيره . . إلخ )
3 ـ الجانـب الأسرى و هو علاقة الإنسان مع أسرته
( الأب و الأم و الأخوةو الأخوات و الزوجة و الأبناء . . إلخ )
4 ـ الجانـب الإجتماعى و هو علاقة الإنسان مع المجتمع
( الجيران و الأصدقاء و المعارف و زملاء العمل . . إلخ )
5 ـ الجانـب الوظيفى و هو علاقة الإنسان مع وظيفته
( المدير و الوظيفة و الإمكانيات و الطموحات فى العمل . . إلخ )
6 ـ الجانـب المالى و هو علاقة الإنسان مع ماله
( المرتب و الدخل و الأسهم و العقارات و السيارة . . إلخ )
7 ـ الجانـب الصحى و هو علاقة الإنسان مع صحته
( الرأس و البطن و الجسد و القيمة الغذائية . . إلخ )
8 ـ الجانـب الوطنى : و هو علاقة الإنسان مع وطنه
( التعليم و الدراسة و الإجتهادات العلمية . . إلخ )
و عند بداية العملية ترتبط ثلاثة أشياء و هى كما يلى :
أ - المدخلات ( Inputs ) و هو القيمة التى يمتلكها الفرد عند
بداية إجراء العمل المطلوب
ب – بداية خط التغذية الأمامية ( Feedforward ) و هو القيمة التى يمتلكها الفرد عن بداية إجراء العمل المطلوب
ج – نهاية خط التغذية العكسية (Feedback ) و هو القيمة التى يتم الحصول عليها عند نهاية خط
التغذية الأمامية ( Feedforward ) ثم يتم توجيهها إلى بداية خط التغذية العكسية (Feedback )
بهدف الحصول على أفضل النتائج
و عند نقطة البداية هذه يتم مقارنة المخرجات ( Outputs ) مع المدخلات ( Inputs ) فإنه توجد حالتين كما يلى :
أ – إذا كانت النتيجة وفقاً للمعيار المطلوب فإنه يتم تمرير المخرجات ( Outputs ) بإعتبارها هى النتائج المعيارية المرجوة
ب – إذا كانت النتيجة لا تتطابق مع المعيار المطلوب فإنه يتم تمرير المدخلات ( Inputs ) الموافقة للمعيار المطلوب
حتى يتم الحصول على المخرجات ( Outputs ) الموافقة للنتائج المعيارية المرجوة
و كل عملية من تلك العمليات يتم إجراؤها منفردة أى أن كل جانب من جوانب الحياة المذكورة أعلاه يحتاج إلى عملية لذاته
و بذلك يحتاج كل جانب من الحياة إلى عدة عمليات من أجل الحصول على النتائج القياسية المرجوة
و هذا يدل على نظام جيد للحياة مع التخطيط الجيد لكل شىء فى حدود إمكانيات كل إنسان
ساحة النقاش