الفساد و الإرهاب وجهان لعملة واحدة
الجانب الأول - الفساد :
كانت البلاد و مازالت تعانى من الفساد فقد كان الفساد كبيراً
و عندما قامت الثورات قضت على زعماء الفساد فى البلاد
و لكن مازال الفساد للأسف الشديد قائماً بكافة الصور و يكاد
يكون موجود فى كل مكان و زمان فهو موجود إلى قيام الساعة
و لكن بالطبع على جميع الشرفاء مقاومة و درء الفساد لأنه يهبط
بإقتصاد البلاد و بذلك يعانى منه كافة الناس و خصوصاً الفقراء
من غلاء الأسعار و إرتفاع أسعار تداول العملات المحلية
الجانب الثانى - الإرهاب :
كانت البلاد و مازالت تعانى من الإرهاب فقد بدأ الإرهاب بدرجات مختلفة
منذ القرن الماضى من درجة ضعيفة إلى درجة متوسطة إلى درجة كبيرة
إلى درجة فظيعة حالياً
و قد زاد الإرهاب مع قيام الثورات فى المنطقة التى قضت على زعماء
الفساد فى البلاد و مازال الإرهاب للأسف الشديد قائماً بكافة الصور
و يكاد يكون موجود فى كل مكان و لكن بالطبع على جميع الشرفاء
مقاومة و درء الإرهاب لأنه أيضاً يهبط بشدة بإقتصاد البلاد فضلاً
عن إزهاق الأرواح و تدمير المنشآت و غيرها
و بذلك يعانى منه كافة الناس و خصوصاً الفقراء من تزايد غلاء الأسعار
و تزايد هبوط أسعار العملات المحلية
فالسؤال يأتى إذن لمصلحة من هذه النتائج ؟
إنه لمصلحة الصهيونية و الماسونية العالمية و الولايات المتحدة الأمريكية
و الغرب الذين يخططون و ينفذ لهم الإرهابيين أغراضهم إذن فمن يقف
مع الأعداء ؟
من الواضح جداً أن الإرهابيين يقفون مع الأعداء مثلهم مثل المفسدين
فى الأرض
ساحة النقاش