الحياة و مشاكلها

     ـ أصحو فى الصباح لأذهب إلى العمل أو الإتجاه إلى مشوار ما

       فأجد السيناريو الآتى :

           ـ الشوارع متكسرة نتيجة عوامل متعددة  و منها :

                          ـ حفر لإصلاح ماسورة مياه

                          ـ حفر لإصلاح كابل كهرباء

                          ـ حفر نتيجة سير سيارات النقل الثقيل فى الأسفلت 

    ـ  مطب صناعى عشوائى قام بعمله الأهالى خوفاً على أنفسهم و أولادهم 

     ـ طفح المجارى نتيجة عدم تناسب المواسير مع حجم العمارات العشوائية 

    ـ  فرش المحلات و القهاوى بإجتزاء الرصيف كله بالإضافة  إلى ضم

       متر أو مترين من الشارع من الجهتين 

     ـ تشويه الشوارع بالباعة الجائلين الذين يفترشون الأرصفة بشكل مقيت 

     ـ وقوف سيارات السرفيس فى أى مكان يختارونه عنوة دون مراعاة

       للمارة  أو إمكانية مرور السيارات الأخرى المتجهة إلى عملها 

     ـ  بعض سيارات السرفيس لا تصلح  للإستخدام الآدمى  فهى إما

       أنها مشوهة أو ليس لها أبواب  أو أن مواتيرها قديمة مستهلكة

       تثير العوادم  أو أن كراسيها  متكسرة  أو أن جشع صاحبها

       جعله يثبت كرسى لثلاثة أشخاص إضافى لكى يحصل  على

       المزيد من المال  دون مراعاة  لمشاعر الركاب و تعبهم 

     ـ الشوارع ممتلئة بمياه الأمطار و الطين نتيجة لعدم تناسب

        المواسير مع حجم العمارات العشوائية   

     ـ الشوارع ممتلئة بالأتربة نتيجة الحفر و نتيجة تراكم الأتربة يومياً 

     ـ السيارات تعفر الأتربة فى أعين الناس و وجوههم و ملابسهم 

     ـ الترام تسير ببطء لأن السائقين لا يريدون إلا آداء روتين العمل 

     ـ الناس يشربون الشاى و القهوة و السجائر لإضاعة الوقت 

     ـ الإزعاج من بعض  الكبار و الصغار على حد سواء بأصواتهم

       أو بأصوات  مسجل السيارة أو الموتوسيكل  ليلاً و نهاراً 

     ـ تكدس السيارات نتيجة لعدم صبر أى أحد من السائقين

        حتى يمر الآخرين قبله 

     ـ تكدس السيارات على يمين الشارع و على يساره و على الرصيف

     ـ  وضع  القمامة على الأرصفة و بجوار المدارس و غرف الكهرباء

        و أحياناً بجوار المساجد 

     ـ عمل محلات بيع و أطعمة و قهاوى بجوار أسوار المدارس

  كل ذلك و غيرها من المشاكل التى تجعل الإنسان مضغوطاً فى حياته اليومية