همي إلى كـبد السـماء فنرحلُ
حتى أكـيدُ بكِ البــدور وأقتلُ
فوحي فأنتِ من الزهورِ أريجها
ومن الرياضِ حـــدائقٌ تتهللُ
صبي حنانكِ في حنايا مسـمعي
لاشـكـ أن حنان قلبكِـ يُسـئلُ
إن غبتِ عني ساعةً ظهرت على
وجهي علاماتُ الهيامِ فأرحــلُ
فيلوح وجهكِ في الرياضِ فأنحني
لأضم زهـر الـروضِ ثـم أقبلُ
لا تحـرمـيني نشــوة أمـلتها
قـلباً إلى لقيـاكِ عـاش يؤمـلُ
فلئن كتبتُ إليكِ بعض مشاعـري
فلئنـني بهـــواكِ لا أتعـقـلُ
فتقبلي يا ريـمُ عـذري ربمــا
تبلـى العقولُ من الغـرامِ وتخبلُ
ساحة النقاش