يعتبر نبات الملوخية من أشهر الخضر فى جمهورية مصر العربية ولذلك كان لابد من دراسة تركيز النترات فيها والتى تنتج عن الزيادة فى أستخدام الأسمدة النتروجنية . حيث النترات شائعة الأستخدام كأسمدة يضاف للخضار وكذلك تستخدم كمواد حافظة فى الأطعمة المصنعة مثل تثبيت اللون فى اللحوم المحفوظة .ويعتبر الخضار وخاصة التى تأكل طازجة (الكرفس- الخس - السبانخ -الملوخية ) هى المسؤلة عن معظم النترات التى تدخل الجسم وقد تصل معدل استهلاك النترات التى تدخل الجسم الى 250 مللىجرام فى اليوم عند الناس التى تعتمد على الخضار فى غذائها.
والنترات من المواد الضارة بالصحة بسبب تحويلها الى نيتريت داخل جسم الأنسان وهذا يحدث بنسبة أكبر عند الرضع والصغار ويؤدى تناول النترات بتركيز عالى (250 مللىجرام \كيلوجرام) الى ظهور مرض المثيوجلوبنيما وهذا المرض يجعل الدم غير قادر على حمل الأكسجين الى أعضاء الجسم مما يسبب الأختناق ومن أعراض هذا المرض ظهور اللون الأزرق على جسم المريض وكذلك نقص الحيوية وألأم بالرأس والدوران والغثيان ولون أزرق شاحب يغطى العينين والفم والشفاة . وفى الدراسة الحالية تم معاملة نبات الملوخية بأنواع مختلفة من الأسمدة وهى نترات الصوديوم وكبريتات الأمونيوم واليوريا وأضيف السماد بمعدلين مختلفين (100-200 كيلوجرام\هكتار) وتم أضافة مثبط التأزت لمعاملتى كبريتات الأمونيوم واليوريا وهذا المركب يعمل تأخير تحويل الأمونيوم الى نترات وبالتى يمتص النبات النتروجين على صورة امونيا وليس نترات وبالتالى تقليل النترات داخل النبات واوضحت النتائج زيادة الأسمدة الأسمدة النتروجنية ادى زيادة تركيز النترات فى أوراق نبات الملوخية وخصوصا عند استخدام سماد نترات الصوديود ولكن قلتكمية النترات المتراكمة فى النبات مع الأسمدة الأخرى وخصوصا عند أضافة المثبطز ومن أهم نتائج التجربة هى زيادة تركيز النترات فى نباتات الحشة الثانية وصولها الى الحد الغير مسموح بة لتناول الخضروات ولذلك ينصح بعدم أخذ حشات كثيرة من نباتات الملوخية وخصوصا المسمدة بالأسمدة النتراتية.