<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
كيف نتجنب (مرض السمنة) عند الأطفال؟؟؟
مصرتحتل المركز الأول على مستوى العالم في سمنة البالغين!!
ثلث أطفال مصر يعانون من زيادة الوزن أو السمنة!!
طبقا لأحصائيات منظمة الصحة العالمية تعتبر السمنة أحد أهم ثمان أسباب رئيسية للأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني ومشكلات الكوليستيرول المرتفع وارتفاع ضغط الدم ومرض الكبد الدهني الغير كحولي وغيرها من مشكلات متلازمة الأيض، كما أنها تمثل عبء اضافيا على العظام. الجدير بالذكر أن 65% من سكان العالم تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، وهناك 3.4 مليون شخص يموتون سنويا من مشاكل صحية مترتبة عن كونهم بدناء. أما بالنسبة للأطفال والمراهقين فيعاني ما بين 20 إلى 50 % منهم من مشكلة البدانة أو السمنة.
وفي مصر تعد معدلات السمنة في البالغين هي الأعلى على مستوى العالم، كما أن ثلث أطفال مصر يعانون من زيادة في الوزن. أي أنه من بين كل ثلاث أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما وعام واحد يوجد طفل مصاب بزيادة الوزن أو السمنة. ويحذر المكتب الأقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية من أن هذه المستويات المتصاعدة من زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين تشكل مصدر قلق خاص نظراً للأدلة الحديثة التي تربط السمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة بزيادة خطر السمنة والأمراض المزمنة المترتبة عليها في مرحلة البلوغ.
المشكلة أن هؤلاء الأطفال يميلون إلى تناول الحلوى والبطاطس المقلية بين الوجبات فتبدأ مظاهر السمنة تلاحظ عليهم خصوصا مع كبرهم. كما أن نمط الحياة العصرية يجعلهم يقضون أوقاتا طويلة أمام شاشات التلفيزيون وعلى صفحات التواصل الإجتماعي بدون نشاط حركي.
ومع زيادة الوعي الصحي لدى الأمهات لم يعد مظهر الطفل البدين دليلا على الصحة الجيدة بل على العكس أنه أصبح محل قلق العديد من الأمهات خاصة المثقفات. فالسبب الرئيسي لمشكلة مرض السمنة عند الطفال يرجع إلى زيادة إقبالهم في هذه المرحلة العمرية على الوجبات السريعة التي تجمع بين كونها فقيرة في المحتوى الغذائي إلى جانب ارتفاع محتواها من السعرات الحرارية.
وهناك عدد من الإقتراحات التي تصلح كوجبات خفيفة أو صغيرة بين الوجبات الرئيسية الثلاث: منها على سبيل المثال تحضير طبق من فاكهة الموسم المقشرة و المقطعة في متناول أيديهم خلال الفترة التي يأخذون فيها تلك الوجبات أو تحضير طبق من الجزر والخيار والكرفس مع اللبن الذبادي. كما يعتبر مشروب الحليب قليل الدسم المخفوق مع أحد أنواع الفاكهة مثل الموز وجبة شهية ولذيذة وصحية. كذلك اللبن الذبادي غذاء مفيد ولذيذ ويمكن تقطيع بعض الفاكهة فيه وتزينه بشكل شهي أو خلطه مع الفاكهة في الخلاط مع قليل من السكر أو العسل. يمكن تعويد الأطفال على هذه الأنواع من المأكولات الصحية الغنية في محتواها الغذائي والقليلة في سعراتها الحرارية وذلك عن طريق إقامة مسابقات بينهم مثل من سيأكل أكثر أو أسرع أو من سيأكل اللون البرتقالي أو الأخضر وهكذا.
كذلك يمكن تحفيز الأطفال لممارسة الأنشطة الرياضية واعتبارها حافزا ومكافئة لهم كاقامة مباراه مثلا بدلا من جعل الحلوى هي الحافز. ومع بداية الموسم الدراسي نهيب بمؤسسات التعليم أن تخصص 20 دقيقة على الأقل من اليوم الدراسي لممارسة الرياضة، هذا يجعلنا ننشيء أطفالا أصحاء وقديما قالوا العقل السليم في الجسم السليم خاصة أن أطفال اليوم هم شباب الغد وسواعد وطننا الغالي.
مع أطيب أمنياتي لأبنائنا بموفور الصحة والعافية،،،،
د/ منال محمد السيد
Key Words:
مرض السمنة - الأطفال - نمط الحياة العصرية - الوجبات السريعة - المأكولات الصحية - الأنشطة الرياضية - الموسم الدراسي - أطفالا أصحاء.
أو من سيأكل اللون البرتقالي أو الخضر و