قال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس معهد علوم المصايد والبحار، إن المعهد يسعى لتحقيق التنمية المستدامة لمصادر المياه والبحار والأنهار وذلك من خلال زيادة الإمكانيات اللازمة للحد من الفقر ومحاربة التلوث بكل أنواعه، لافتا إلى أن ذلك سيتم من خلال استخدام أساليب وتقنيات حديثة فى مجال علوم البحار المختلفة مثل الاستزراع السمكى والمصايد.
وأضاف "عبد الفتاح"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعهد يقوم بعمل دراسات كميائية وبيولوجية على المسطحات المائية بهدف المحافظة عليها من التلوث ويجاد حلول معالجة لها كما أنه هناك دراسات طبوغرافية يقوم بها المعهد على قاع البحر باستخدام أجهزة حديثة لدراسة ومعرفة الثروات والكائنات البحرية والموارد الفعالة بها.
وأشار "عبد الفتاح"، أن المعهد يشارك فى الفترة الحالية فى 12 مشروعا مختلفا بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى وصندوق العلوم والتكنولوجيا مضيفا أن من بين تلك المشروعات مشروعات خاصة بتفريخ أسماك القاروص واللوت وغيرها من الأسماك ومشروعات خاصة بالتنوع البيولوجى للكائنات البحرية والشعب المرجانية، ومشروعات لتفريخ الجمبرى، ومشروع الاستزراع التكاملى، ومشروع تقييم المخزون السمكى للأسماك الموجودة بخليجى السويس والبحر الأحمر، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى.
وأشار "عبدالفتاح"، أن المعهد تقدم أيضا بمشروع لإنشاء مفرخ سمكى وبعض الاحواض السمكية بمنطقة محور قناة السويس للمشاركة فى تنمية المحور حيث يتم فيه تربية اسماك القاروص واللوت والجمبرى وغيرها بالبحارة الوسطية. فى سياق متصل قال رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد أن المعهد يشارك حاليا فى مشروع لتحسين إنتاجية سمكة البلطى حيث تشارك فيه مصر مع دولتى السنغال وأسبانيا تحت عنوان "ITACA " مضيفا أن تكلفة المشروع بلغت حوالى مليون يورور وتشارك فيه مصر بالخبرة بينما تشارك فيه أسبانيا بالمعدات والأجهزة المتطورة.
أعدته للنشر / دالياعمر