بحث وزير الزراعة مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ومشايخ وعواقل الشمال، سبل تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأهالي سيناء، والاستفادة من الميزة النسبية لشبه الجزيرة في إنتاج التمور والزيتون وبحث أنسب الطرق عامة لتنمية الثروة السمكية في بحيرة البردويل شمالا، وتشجيع الاستزراع البحري على البحر المتوسط، إضافة إلى الاستفادة من المساحات الزراعية المتاحة في الجنوب، لزراعة كافة محاصيل الخضار تلبية للطلب عليها في المشاريع السياحية هناك.
ومن أهالي شمال سيناء، طالب المهندس محمد الزملوط خلال الاجتماع بإصدار قرار جمهوري باستقطاع مأخذين من زمام ٢٠ و ٢٢ من ترعة السلام لصالح محافظة شمال سيناء لوجود المأخذين داخل مدينة بئر العبد، وإنشاء خمسة مزارع نموذجية بمراكز المحافظة المختلفة، وعمل تسوية قانونية لواضعي اليد من أبناء سيناء.
من جهته، قال الشيخ عبد الحميد الأخرسي من قبيلة الأخارسة إن المحافظة في حاجة للحجر البيطري، خاصة أن هناك ميناء مزمع تطويره ويستهدف تصدير ماشية وأغنام من المحافظة.
وقال الشيخ عيادة أبو زايد أحد مشايخ قبيلة الأخارسة، إن وفد المشايخ والعواقل، استعرض مع الوزير خطة الحكومة في فصل الأحوزة العمرانية عن زمام ترعة السلام، وذلك لعدم التأثير على الكتلة السكنية واختراق كردونات القري والمدن.