أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية د.خالد الحسني، على أن تشغيل أكبر صرح للإنتاج السمكي ببحيرة ناصر يأتي في إطار تنمية الثروة السمكية بالبحيرة.
وأوضح أن هذا المشروع يهدف للمحافظة على الكميات الكبيرة من الأسماك واستخدامها في التصنيع مما يقلل من جشع التجار ويكون له مردود على الصياد متمثلا في زيادة دخله من الصيد ورفع مستواه المعيشي.
وأوضح د.خالد الحسني، أن إعادة تشغيل المصنع يساعد على توفير 1500 فرصة عمل لشباب أسوان فضلا عن تصنيع الأسماك وحفظها، مما يقلل نسبة الفاقد وتوفير تكاليف عمليات النقل ومن ثم زيادة الدخل القومي.
وأشار الحسني، إلى أن مصر هى الأولى في إنتاج الأسماك عربيا، حيث أن إجمالي الإنتاج يبلغ مليون و400 ألف طن شاملة المصايد الطبيعية والاستزراع السمكي، مؤكدا أن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تبذل قصارى جهدها لتنمية الاستزراع السمكي البحري الموسم الحالي عن طريق إنشاء مزارع سمكية مكثفة بمحافظتي شمال سيناء وكفر الشيخ بالإضافة إلى تطوير المزارع السمكية الشبه مكثفة بمحافظة البحيرة وإمداد المزارع باحتياجاتها من الذريعة وتدريب الكوادر للعمل على المزارع السمكية المكثفة.
وعن العقبات والمشاكل التي يواجهها الصيادين في بحيرة ناصر ، قامت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بإمداد البحيرة بعدد 2 من اللنشات السريعة وقيام الهيئة بالتنسيق مع شرطة المسطحات وحرس الحدود لمقاومة الصيد المخالف بالبحيرة ومنع اللنشات المخالفة من العمل بها وتشغيل مفرخات جرف وصحاري وذلك لتفريغ أسماك البلطي وتحصينها وإطلاقها بالبحيرة لصالح الصيادين وإطلاق 10 مليون ذريعة بلطي وتربيتها حتى تصل لحجم 150 جرام وبعد ذلك يتم أطلاقها في البحيرة حتى تصل إلى أحجام التسويق مما يؤدى إلى زيادة إنتاج البحيرة ومن ثم يساعد على تشغيل المصنع وزيادة دخول الصيادين.
<!--
