«أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن مشروع قناة السويس الجديدة يقدم آفاقاً واعدة للاستزراع السمكى عالى الجودة الذى ينتج أنواعاً عديدة ومتنوعة من الأسماك ويضيف إلى النجاح الكبير الذى حققته مصر في هذا المجال، مما جعلها تحتل المركز الأول أفريقياً في مجال الاستزراع السمكى والثامن عالمياً».
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الدكتور محمد فتحي عثمان، المشرف العام على هيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة، اليوم حول آفاق التعاون بين الهيئة ومشروع قناة السويس الجديد.
وأوضح عثمان أن المشروع يوفر في مرحلته الأولى مساحة لا تقل عن ٤٤٨ فداناً للاستزراع السمكي عالي الجودة، موضحاً أن الأحواض السمكية التي ستقام على ضفة المشروع العظيم، ستقام على مساحة إجمالية تبلغ أكثر من ٥٧١٤ فدانا.
وأضاف أن اللجنة الفنية التي ستنفذ مشروعات الثروة السمكية عاينت مواقع الاستزراع السمكي، في إطار المشروع القومي للقناة الجديدة، لافتاً إلى أن مشروع الاستزراع السمكي سيقام بالتعاون بين هيئة الثروة السمكية بالوزارة، وهيئة قناة السويس، وجامعة قناة السويس.
وكشف أن هذا المشروع يوفر الآلاف من فرص العمل للمصريين عامة، وشباب سيناء، وتزرع فيه جميع الأنواع السمكية بطرق التكثيف، وغير المكثفة، ومنها: الوقار والجمبري الأحمر الذي يحتمل الملوحة وأنواع كثيرة، تتم دراستها بعناية لمعرفة الأسواق التي سيتم تسويق الأسماك إليها.
كان وفد من وزارة الزراعة وبعض ممثلي الفلاحين والاتحاد التعاونى الزراعي يضم نحو 200 شخص، برئاسة الدكتور محمد فتحى عثمان، المنسق العام لهيئة الثروة السمكية، قام أمس الأول بزيارة لأعمال حفر قناة السويس الجديدة.
