قرر صياديو بحيرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، التصدي لمن أسموهم "مافيا البحيرة" ممن استقطعوا أجزاء من المسطح المائي وضمها إلى مزارعهم السمكية المجاورة للبحيرة.
وذلك من خلال مساندة حملة الإزالات التي تجري على التعديات فى بحيرة البرلس، والتي تقودها هيئة الثروة السمكية وشرطة المسطحات منذ أسابيع، وتصدى المتعدين للحملة من خلال الوقفات الاحتجاجية أمام الهيئة في القاهرة أو تغير الحقيقة أمام المسؤولين.
واجتمع اليوم عدد من أعضاء الاتحاد العام لصيادي مصر والنقابة المستقلة لصائدي الأسماك والنقابة العامة للعاملين بمهنة الصيد وجمعيات الصيادين، بكل من برج البرلس وبلطيم والشخلوبة ومنية المرشد وبرمبال، من أجل مناقشة أعمال النهب والسلب على بحيرة البرلس، وذلك بمقر الاتحاد العام للصيادين بمدينة مطوبس بكفر الشيخ.
واستنكر الصيادون موقف نقابة الفلاحين بكفر الشيخ من التعديات، والتي غضوا الطرف عنها وساندوا أحد المتعدين أمام المسؤولين، بحسب قولهم.
وقال مجدي مرعي، عضو الاتحاد العام للصيادين ورئيس الاتحاد بكفر الشيخ، إنهم سبق أن تظاهروا من أجل البحيرة أمام مجلس الوزراء، حتى تعود البحيرة لأصحابها من الصيادين واسترجاع أرض البحيرة والقضاء على اللنشات وتحاويط العلب وكل المخلفات.
وطالب مرعي، خلال الاجتماع، باستمرار حملة الإزالة لاسترداد ماتم سرقته من بحيره البرلس والتى كانت مساحتها 165 ألف فدان عام 1983 لتصبح الآن 108 آلاف فدان فقط، مما يعنى استقطاع ما يقرب من 57 ألف فدان، على حد قوله.
ودعا المجتمعون لزيادة عدد الحفارات وزيادة عدد القوات ليتناسب مع الوضع المتدهور في البحيرة ولإنقاذ ما تبقى من البحيرة التي تعج بالتعديات.
