تدرس وزارة الزراعة، ممثلة فى هيئة الثروة السمكية، وضع آليات وضوابط جديدة للحد من التعديات على بحيرتى البرلس والمنزلة، بإنشاء إدارة للمصايد يديرها فنيون بالتعاون مع شرطة المسطحات، والتوسع فى إقامة مزارع للاستزراع السمكى فى منطقة "الميدان" بشمال سيناء ومنطقة "رأس الراية" بجنوب سيناء لزيادة الإنتاجية، فضلاً عن النهوض بالمسطح المائى وإزالة كافة التعديات عليه بتلك المناطق.
وقال الدكتور خالد الحسينى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، فى تصريحات صحفية، هناك عدد من المقترحات التى يتم دراستها عن طريق فنيين من الهيئة لمنع التعديات مرة أخرى، وأهم هذه المقترحات إنشاء إدارة للمصايد يديرها فنيون بالتعاون مع شرطة المسطحات لفرض الهيمنة على البحيرة.
وأضاف الحسينى، "أن المقترح الثانى هو إنشاء مبنى لإدارة البحيرة فى تلك المناطق، وإنشاء عدد من المشروعات بالبحيرتين كمزرعة لتفريخ زريعة الأسماك، وزيادة المساحة المخصصة للصيد الحر داخل البحيرة، والتوسع فى إقامة مزارع للاستزراع السمكى فى منطقة "الميدان" بشمال سيناء، ومنطقة "رأس الراية" بجنوب سيناء، فضلاً عن النهوض بالمسطح المائى وإزالة كافة التعديات عليه بتلك المناطق".
وطالب رئيس هيئة الثروة السمكية رؤساء الإدارة بالابتكار، ووضع حلول جديدة لتنمية الثروة السمكية، لافتاً إلى قيامه بعقد عدد من الاجتماعات مع العاملين للتعرف على المشكلات التى تعانى منها الهيئة، والعمل على حلها، مع تحذيره للعاملين من عرض مشكلات شخصية تخصهم فى الفترة الحالية.
وكانت وزارة الزراعة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بدأت فى إزالة جميع التعديات على البحيرات، بعد أن بلغت نحو 110 أفدنة فى بحيرة المنزلة و56 حالة تعد و10 أفدنة على شاطئ بحيرة البرلس، وذلك بهدف التنمية المستدامة ووقف نشاط ردم البحيرات واستغلالها لأهداف غير نشاط الصيد.