يخطط مستثمرون في قطاع استزراع الأسماك القشرية في المملكة لزيادة إنتاجهم، وخصوصا الجمبري الذي يصل مقدار إنتاجه حاليا 44 ألف طن سنويا.
يأتي ذلك بعد أن تجاوز المستثمرون المشاكل التي شهدها البعض بسبب إصابات بكتيرية أثرت على القطاع العام الماضي.
وقال لـ «عكاظ» مدير حماية البيئة في صبيا الدكتور علاء الدين الحكمي إن الأوضاع كانت عادية طوال العام الماضي، ولم يتم رصد أية إصابات بكتيرية أو وبائية في قطاع الأسماك القشرية العام الحالي، مشيرا إلى أن أبرز المخالفات التي تم رصدها في هذا القطاع كانت قبل عامين، حين تم اكتشاف أحد المتعهدين الأجانب وهو يقوم بتزوير تواريخ الاستهلاك الخاصة بمغلفات تعبئة الجمبري (الروبيان)، ووضع تاريخ متقدم عاما على ما هو عليه، تم اتخاذ الإجراءات النظامية ضدة في حينه.
وأشار إلى أن هناك تعاميم واردة إلى إدارته نصت على منع استيراد القشريات من بعض الدول المتأثرة أسماكها القشرية بإصابات بكتيرية وفيروسية، ويتم مسح الأسواق بشكل مستمر، ولم يتم رصد أي من تلك المنتجات في الأسواق خلال هذا الموسم .
وكان المهندس جابر محمد الشهري وكيل وزارة الزارعة المساعد لشؤون الثروة السمكية أكد لـ«عكاظ» قرب البدء في تنفيذ عدد من مزارع استزراع الأسماك من بين 20 مزرعة في كل من منطقة مكة المكرمة، وجازا، وتبوك، مشيرا إلى أن هذه المزارع سيتم فيها استزراع الأسماك في أقفاص عائمة داخل البحر ولن تكون على الشاطئ كما هي الحال في المزارع الموجودة حاليا.
وقال إن ذلك يأتي ضمن المبادرة السابعة للاستثمار الزراعي والخاصة بصندوق التنمية الزراعية والتي تقوم على زيادة إنتاج المملكة من الأسماك من 100 ألف طن سنويا في هذا العام إلى 900 ألف طن سنويا بحلول العام 2029، نافيا صحة الاتهامات الموجهة إليها بتلويث المناطق المحيطة بها.

أعدته للنشر/ دالياعمر