كتب د. عبد الرحيم ريحان


في أول إنطلاقه نحو عصر العلم في مصر، أعلن كبار العلماء المشاركون في المؤتمر القومي الأول للبحث العلمي والمجتمع المدني الذي انعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالقاهرة، تحت رعاية رئيس الجمهورية دكتور محمد مرسي والسادة وزراء البحث العلمي والتعليم العالي وجامعة الدول العربية.

 

وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي تم الإعلان عن إنشاء إتحاد نوعي لجمعيات البحث العلمي بمصر برئاسة دكتورعصام شرف رئيس الوزراء الأسبق ويضم الجمعيات العلمية في مصر ومنها على سبيل، المثال الجمعية المصرية للبتروفيزياء التطبيقية والجمعية المصرية للعلوم الوراثية والجمعية المصرية للمخترعات وشباب المخترعين والجمعية العربية للبحوث الطبية.وفي هذا الصدد، طالب دكتور ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بعدم تبعية الجمعيات العلمية لوزارة الشئون الإجتماعية وأن تعمل في إطار متكامل مع مراكز البحوث وأكاديمية البحث العلمي.

وأكد أن هناك 15 ألف مصري من حملة الدكتوراه في مؤسسات علمية لا يوجد أي تنسيق بينهم وأن 40% من ناتج البحث العلمي في مصر يأتي من الجمعيات العلمية وأن الأكاديمية أصدرت 55 دورية علمية في خلال عامين.

 

ومن جانبه، أوضح د. عصام شرف رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات البحث العلمي في محاضرة عنوانها " الحضارة والبحث العلمي والمستقبل – معادلة مصرية "، أن الأمن القومى هو التنمية وأن أي مشروع حضاري يجب أن يعتمد على إنتاج متميز والإنتاج المتميز يجب أن يعتمد على العلم الذي يأتي من التعليم والبحث العلمي.

 

وقد أقيم على هامش المؤتمر معرضاً علمياً لأهم المخترعات ومنتجات الجمعيات العلمية شمل العديد من المخترعات التي تساهم في حلول لعلاج المشاكل في مصر، منها مجموعة شباب اخترعوا جهاز لكشف الألغام دون أن يلمس الأرض، وذلك لمعالجة المشكلة المزمنة للألغام في مصر المزروع بأرضها 17 مليون لغم بمساحة 500كم على الساحل الشمالي وبعمق 400كم حتى واحة سيوه بإجمالى 262 ألف كيلو متر مربع لتشمل 22% من مساحة مصر.

 

ومن المخترعات جهاز مانع انفجار أنبوبة البوتجاز بالمنازل والمحلات وجهاز أمان لمحطات الغاز الطبيعي والمنازل وغواصة بحرية متعددة الأغراض تنجز ما يستحيل على الغواصين إنجازه لعملها فى أعماق كبيرة تساهم في البحث عن حطام السفن الغارقة أو الطائرات تركيب كابلات النت بين القارات وصيانتها واختراعات خاصة بالطاقة الشمسية.

 

علاوة على المشروعات التى تعرضها الجمعيات العلمية منها مشروع قومي لتعمير الشواطئ المهجورة لتوفير 6 مليون فرصة عمل بدخل شهري 4500 جنيه.

 

وفي هذا الصدد، أشار المهندس شريف عزام مدير بجمعية بنك الأفكار الجديدة، إلى أن المشروع يتضمن تعمير السواحل المهجورة الممتدة من مرسى مطروح حتى السلوم على شاطئ البحر المتوسط والمنطقة من مرسى علم حتى شلاتين بالبحر الأحمر ومن دهب إلى طابا بجنوب سيناء ومن بلوظة لرمانة بشمال سيناء.

 

ويشمل إنشاء مزارع سمكية وإنشاء مجتمعات تعتمد على الصيد والاستزراع السمكي ويتم عن طريق شركة مساهمة مصرية تطرحها الدولة بملغ 5 آلاف جنيه من الشاب مقابل فرصة عمل ومنزل لأسرته وقطعة أرض.

 

كما عرض د.أبو الفتوح محمد عبد الله رئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بالمركز القومي للبحوث ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية المصرية للمورينجا عدة منتجات من شجرة المورينجا منها شاي المورينجا.

وطالب عبد الله بالتوسع فى زراعة المورينجا وهى صالحة للزراعة بسيناء ومركز البحوث لديه الاستعداد للمساهمة في زراعتها بسيناء والإمداد بالبذور والإشراف على الزراعة لو اتاحت لهم الحكومة الأرض

أعدته للنشر/ دالياعمر

المصدر: محيط
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 373 مشاهدة
نشرت فى 26 ديسمبر 2012 بواسطة PRelations

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

666,515