اصيب أهالي قرية النوبة والقري المحيطة بها بحالات تسمم, حيث تبين أن هناك صيادين يبيعون أسماكا نيلية بنصف أسعار السوق فيقبل عليها الأهالي لرخص ثمنها.
وكانت المفاجأة أن هذه الأسماك هي وراء حالات التسمم المتكررة, فقد تبين أن الصيادين يصيدون انتاجهم من الأسماك من أحواض مجاري قري بلانة بتهجير النوبة, وهذه الأحواض تستقبل مخلفات الصرف الصحي وما تحتويه من فضلات آدمية وسموم.
وقام الصياون بإلقاء بضع مئات من زويعة السمك البلطي في أحواض استقبال الصرف وسرعان ما نمت وكبر حجمها بطريقة لافتة للأنظار, ويقوم الصيادون بصيدها وبيعها بأسعار رخيصة ويؤدي تناولها الي التسمم.
ويقول د.عبيده عثمان أستاذ التحاليل الطبية وعضو مجلس الشوري إن هذه الأسماك سامة لتشبعها بمواد الرصاص والمواد السامة والفطريات التي تسبب لمن يتناولها العديد من الأمراض ولا يقضي طهي هذه الأسماك علي الجراثيم السامة التي تنتقل للإنسان وتسبب له الوفاة.
ويؤكد الشيخ صلاح علي موسي عضو مجلس الشوري ان ظاهرة بيع الأسماك المسممة مستمرة منذ فترة, وحذرنا الأهالي وتقدمت ببلاغ الي مدير الأمن السابق للقبض علي هؤلاء الصيادين ومنعهم من الصيد ومن بيع هذه الأسماك ولم يتحرك أحد رغم خطورة هذه الأسماك علي الصحة العامة وناشدنا مديرية الصحة ووعدوا بتنظيم لجان مشتركة مع الأمن وحتي الآن لم يتم شيء.