أكد الدكتور محمد فتحي عثمان رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية أن مصر تنتج 71.5 % من الاستزراع السمكي في افريقيا محتلة المركز الأول.
وأوضح أن مصر تقدمت إلى المركز الثامن عالميا فى قائمة الدول العشر الأولى المنتجة للأسماك في العالم وذلك بعد أن كانت فى المركز الحادي عشر قبل ثلاث سنوات.
وقال عثمان، في المؤتمر الذي عقده علي هامش جولة قام بها في بحيرة المنزلة يوم الجمعة، إن مصر حققت زيادة في الانتاج السمكي بلغت 700 % مقارنة بالانتاج السمكي لمصر في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأضاف: وبلغ الانتاج مليونا و400 ألف طن المنزلة والبرلس تنتجان 15 % تليهما بحيرة ناصر التي يصل إنتاجها إلي 24 ألف طن بدلا من 28 ألف طن موضحا أن أقصي إنتاجية من هذه البحيرة يصل إلي 35 ألف طن لضمان استدامة التنمية.
وأشار عثمان إلي أن البحر المتوسط من البحار الفقيرة سمكيا بينما كشف عن أن البحر الأحمر يحدث فيه تراجع في الانتاج بلغ 30 ألف طن بدلا من 43 ألف طن بسبب الصيد الجائر .
بينما نفى انخفاض الانتاج السمكي لبحيرة البردويل مقارنة بأيام الاحتلال الإسرائيلي موضحا أن إنتاج "البردويل" من الاسماك ابان الاحتلال بلغ 1800 طن في حين الانتاج الحالي لها 4 آلاف و 700 طن.
وقال: انتهت هيئة تنمية الثروة السمكية من إعداد خرائط التصوير الجوي الجديد للبحيرات الشمالية في الدلتا وهي المنزلة والبرلس وادكو ومريوط ، وقامت بإيداعها لدي المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة وهيئة المساحة المصرية ، تمهيدا لتحديد المساحات الحقيقية للتعديات عليها منذ عام 2010 حتى الآن.
وتابع أن الخرائط الجديدة للبحيرات تعتمد علي صور الاقمار الصناعية للبحيرات لعام 2009 ، وتدقيقها لاعتمادها باعتبارها الخريطة الرسمية للبحيرات الشمالية قبل أن يتم التعدي عليها من المخالفين ، موضحا أن صور الاقمار الصناعية تحدد بدقة مساحات التعديات.
وأضاف أن مشروع الاقفاص البحرية الجديد سيتم البدء في تنفيذه ببحيرة البردويل التي تعد أنقى بحيرات العالم ومن ثم لابد من الحفاظ عليها من التلوث.
ولفت إلى أن الجانب الايطالي يقدم منحة إلي مصر تصل إلى 37 مليون جنيه للبدء في تنفيذ خطة لإقامة مشروع "عملاق" للأقفاص السمكية البحرية يكون بديلا للأقفاص السمكية فى نهر النيل.
