استقبل ميناء "الأتكة" للصيد بالسويس اليوم السبت، مركب الصيد المصرية "أبوالعلا" وعلى متنها طاقمها المكون من 15 صيادًا، بعد قيام السلطات السودانية بالإفراج عنهم، بعد حصولهم على حكم قضائي بالبراءة من تهمة الصيد بدون تصريح في المياه الإقليمية السودانية.
وشدد الصيادون فور وصولهم إلى ميناء الصيد بالسويس أنهم جميعًا بصحة جيدة وأن تدخل المسئولين في وزارة الخارجية كان له دور كبير في الإفراج عنهم، نافين التهمة التي وجهتها لهم سلطات السودان.
وأوضح محمود أبوهاشم أحد الصيادين العاملين على المركب، إن السبب الرئيسي لقيام السلطات السودانية بالقبض عليهم كان تعطل محركات المركب ما أدى إلى توقفنا وهو ما دفع البحرية السودانية للقبض علينا، متصورين أننا نقوم بالصيد بدون تصريح.
من جانبه، قال وجدي النويشي، مدير ميناءالأتكة للصيد بالسويس، إنه بوصول مركب الصيد "أبوالعلا" لا توجد سفن صيد خرجت من ميناء السويس محتجزة حاليًا في أي مكان، بخاصة مع بدء موسم الصيد الجديد خلال الأيام الماضية، مؤكدًا سلامة جميع طاقم مركب الصيد بعد قيامه والمسئولين بالميناء بالاطمئنان عليهم.
في سياق متصل، طالب بكري أبوالحسن نقيب الصيادين بالسويس، بضرورة رسم خريطة كاملة لحدود الصيد للمراكب المصرية في مياه البحر الأحمر حتي لا تتكرر حوادث القبض على مراكب الصيد المصرية، مؤكدًا أن مراكب الصيد تلجأ للصيد جنوب البحر الأحمر بسبب ندرة الأسماك في خليج السويس لعدة عوامل من بينها التلوث وعدم الالتزام بمواعيد الصيد المقررة
أعدته للنشر/ دالياعمر
المصدر: موقع ارض بلدى
نشرت فى 23 سبتمبر 2012
بواسطة PRelations
الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
667,847